انتقدت الخارحية المكسيكية خطة الاستيطان الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني، انتقاد شديد اللهجة، حيث يبتلع هذا الاستيطان الأراضي الفلسطينية، والذي تمثل آخره في التوسع الاستيطاني على أراضي مدينة السلام "بيت لحم". جاء ذلك في تصريح للدكتور "محمد عودة" رئيس دائرة أمريكا اللاتينية في مفوضية العلاقات الدولية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"، حيث قال بأن الدائرة تتابع باهتمام كل شاردة وواردة في دول أمريكا اللاتينية تخص شأننا الفلسطيني وكان آخرها انتقاد "الخارجية المكسيكية" الاستيطان الإسرائيلى. وقال د.عودة أن "الأزمة الدبلوماسية تصاعدت بين دول أمريكا اللاتينية فرادى ومجتمعة مع إسرائيل على إثر العدوان الهمجي والوحشي الأخير على شعبنا الفلسطيني في المحافظات الجنوبية – غزة – ". وأوضح د.عودة بأنه من السخافة أن لا تستجيب إسرائيل لدعوات المجتمع الدولي الداعية لوقف الاستيطان، متابعا : " إننا تلقينا خٍطاباً رسمياً من السفارة المكسيكية المعتمدة في فلسطين بهذا الخصوص وينص على أن الأمانة العامة المكسيكية للشؤون الخارجية تأسف بشدة قرار إسرائيل للاستيلاء على آلاف الدونمات من الأراضي في منطقة بيت لحم في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في الضفة الغربية، والتي قد تكون مخصصة لبناء مستوطنات جديدة". ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة غير قانونية، خلافا لإلتزامات دولة الاحتلال بموجب القانون الإنساني الدولي، وتشكل واحدة من العقبات الرئيسية لمفاوضات السلام .