واصل كلًا من ضياء مهدى المعتقل بسجن طره وزملاؤه يومهم الثامن في الاضراب عن الطعام بسبب حبسهم احتياطيا بلا مبرر. فيما تتعنت إدارة السجن مع المضربين عن طريق الطبيب المعالج للحالات الذي يرفض إثبات نتائج التحاليل التي تظهر نسبة الأستون العالية في البول، ويقوم بتركيب محاليل للمضربين ترتفع معها نسبة السكر في الدم ثم يقوم بأخذ العينات وإثبات نتيجتها. كان ضياء قد كتب رسالة أعلن فيها اضرابه عن الطعام وانضمامه لمعركة الأمعاء الخاوية بداية من يوم السبت 23 أغسطس 2014 لحين تحقيق مطالبه بالإفراج عنه. يذكر أن ضياء كان يجلس بأحد المقاهي بمدينة طنطا في 21 مارس الماضي، حينما تم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى قسم ثاني طنطا، حيث تم الاعتداء عليه بالضرب والسب، ثم عرض على النيابة، التي وجهت إليه اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية، والتظاهر، وتخريب منشآت عامة، وتم تجديد الحبس له احتياطيًا أكثر من 10 مرات، على الرغم من عدم وجود شهود أو أحراز أو ما يُثبت التهم الموجهة إليه.