منظمة الرسالة لحقوق الإنسان "مرحى" تطوان - المغرب الهاتف: 065717358 – 061749947 e-mail: [email protected]
بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تهنوا في ابتغاء القوم، إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون، وكان الله عليماً حكيماً)
بيان تضامني مع الشعب اللبناني الشقيق
يشهد لبنان حاليا فصلا جديدا من فصول جرائم الإرهاب الصهيوني الغاشم المدعوم بغطاء أمريكي وغربي، عدوان يستهدف البنيات التحتية للبنان، يستهدف الأرض كما يستهدف الإنسان، أطنان من الصواريخ والقذائف المتفجرة والمحرمة دوليا ضد شعب أعزل وبنايات مدنية لا ذنب لأصحابها إلا كونهم يؤازرون المقاومة ويرفضون الانبطاح والإذلال والإذعان لمخططات الاستكبار العالمي في المنطقة. إن المعركة التي يخوضها "حزب الله" هي معركة كل المخلصين والأحرار والضمائر الحية من أجل كرامة وعزة الأمة، وما حققته المقاومة الإسلامية خلال أسبوعين من القتال والصمود وتكبيد العدو الصهيوني خسائر فادحة لا يجرؤ على ذكرها والإفصاح عن حقيقتها ليعد بكل المقاييس انتصارا تاريخيا لم تنجزه الجيوش العربية مجتمعة طيلة عقود من الزمان. وأمام التخاذل العربي الرسمي والمؤامرة الأمريكية الصهيونية المفضوحة والصمت الدولي المطبق لتمزيق لبنان وكسر شوكة المقاومة الإسلامية في المنطقة، نعلن في "منظمة الرسالة لحقوق الإنسان" ما يلي: 1- نحيي المقاومة الإسلامية الباسلة في لبنان وعلى رأسها الرمز البطل سماحة الشيخ حسن نصر الله، أطال الله عمره، ونشيد بعملياتها وصمودها البطولي في وجه أعتى آلة عسكرية في المنطقة، ونشد على أيدي السائرين في درب المقاومة حتى النصر وتحرير كافة الأراضي العربية المحتلة في لبنان وفلسطين وسوريا. 2- نناشد الشعوب العربية والإسلامية الضغط على الحكومات والأنظمة لفك العزلة عن لبنان وفلسطين، والتعبئة المستمرة للتظاهر السلمي والحضاري حتى وقف العدوان الهمجي على لبنان وفلسطين المحتلة، إضافة إلى جمع التبرعات لفائدة الشعبين اللبناني والفلسطيني وتقديم الإغاثة للمنكوبين والمتضررين. 3- ندين عمليات التقتيل الجماعي والدمار الذي لا يقل فظاعة عما اقترفته أيادي النازية من جرائم وحشية وبربرية، ونطالب المجتمع الدولي الضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان الوحشي على لبنان وفلسطين. 4- ندعو مجددا الأنظمة العربية وحكوماتها إلى قطع كافة العلاقات مع الكيان الصهيوني ووقف التطبيع احتراما لمشاعر الشعوب وخياراتها، وفتح الأبواب أمام المواطنين المتطوعين للجهاد ونصرة المقاومتين اللبنانية والفلسطينية في هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التي تمر منها الأمة العربية والإسلامية.
المجد والخلود للشهداء ... والنصر لسواعد المقاومة ..