ماهو الثمن الذى يسعي النظام المصري ان ياخذه مقابل الصمت أمام مذبحة غزة
في الحقيقة أصبح النظام المصري بعد توقع الصفقة مع الكيان الصهيوني والخروج من الصراع العربي الإسرائيلي لايحدد موقفة من أي قضية او أحدث إلا من خلال المقابل الذي سوف يحصل عليه وهذا اصبح واضحا تماما في مواقف النظام المصري من القضايا المطروحة فهو التزم الصمت أثناء أحتياح لبنان عام 1982 وحتي عندما أختطفت الطائرة المصرية من قبل القراصنة الأمريكية وعدم تقديم أعتذار من الأدارة الأمريكية وتصريح الرئيس الأمريكي ريجان أنه لايعتذار لدولة يعطيها كل يوم ثلاثة ملايين دولار فكان صمت النظام مقابل المعونة الأمريكية وحتي عندما ساند النظام العراق في حربه ضد ايران كان ذلك له مقابل وعندما حدثت حرب الخليج التانية لم يكن انقلاب النظام المصري علي النظام العراقي واشتراكه في الحرب ضد العراق وأعطاء الشرعية للقوات الأجنبية لهذة الحرب إلا بعد اسقاط الديون العسكرية وربع الديون الأقتصادية من نادي باريس بل وأثناء أنتفاضه الأقصي سنة 2000 صرح د/ عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق ان العرب إذا أردوا إن نحارب فعليهم أعطانا 200 مليار دولار وأعتبرتأكبر ساقطه من مسئوله قبل أن يصبح النظام بهذة الفجاجة كما صرح السيد /جمال مبارك رئيس السياسات أثناء الموتمر السنوي للحزب الوطني عام 2002 أن الحزب وسياستة قائمة علي البرمجتية اي المصلحة كما وأثناء العدون الأمريكي علي العراق سنة 2003وعندما كان مجلس الأمن منقسم بين عدم شرعيه العدوان علي العراق لم يقف النظام المصري مع الشرعية وكان يعطي الحجج والمبرارات لمرور القوات المعتدية من قناة السويس ونسي أن أغلاقها سيكون مع الشرعيةوأنها علي أرض مصريةوأن هناك أتفاقية الدفاع العربي المشترك التي كانت تلزمها بأغلاق قناة السويس ولكن النظام ساق ا لحجج والمبرارات وذلك مقابل بيع السلع وزيادة تحصيل الرسوم في القناة وبذلك نعرف ونعلم بأن النظام المصري لايفعل شئ الإ وأن يكون هناك ثمن
تعتبر دولة الكيان الصهيوني الدولة الوحيدة في العالم التي يقتني علي حدودها جميع اعدائها وغير مرغوبة من الشعوب المنطقة ويعتبرها الشارع العربي كيان سرطانه يجب بتره ولذلك يسعي النظام المصري الي إسرائيل من أجل التؤريث لانة إسرائيل ليس علي أستعداد بفتح جبهة جديدة وقوية خصوصا الجبهة المصرية بحيث إذاتمكن القوميين أو الاسلاميين من الوصول للحكم في مصر فهذا معني عودة مصر مرة ثانية في الصراع العربي
كما ان النظام المصري لا يعرف مدى أستعداد وتجاوب الأدارة الآمريكية الجديدة وتحمسها لمشروع التؤريث تحت قيادة باراك أوباما حيث ان هناك تعهدات من الإدارة الأمريكية بمساند الشعوب في العملية الديمقرطية أما موقف الاتحاد الاروبي فهومبهم وغير واضح المعالم بالنسبة لمشروع الثؤريث فيعتبر بذلك دولة الكيان الصهيوني هي أكثر المتحمسين لمشروع الثؤرئث وذلك مقابل مايقوم به النظام المصري من خدمات لهذا الكيانومنها علي سبيل المثال أقدام الحكومة المصرية بتقديم طعن علي قرار المحكمة الأدارية بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل
كما أن التؤريث هو عبار ة عن امداد السياسة الحالية اتجاه اسرائيل
كيف تساند إسرائيل مشروع الثؤريث
تعتبر دولة الكيان الصهيوني البوابة الخليفة لنفوذ والسيطرة الأمريكية وطبقا للمصالح المشتركة والسيطرة علي المنطقة فهي الدولة الوحيدة المعنية بمايحدث في مصر حيث أن أي تغييرفي مصر سيغير موازين القوة والتأثيرة في المنطقة مما يضعف هذا الكيان فبالتالي تعتبر دولة الكيان الصهيوني هي أكثر الدول المتحمسة لمشروع التؤريث حيث أن التؤريث هو أمتداد للسياسية الحالية وهذا في صالح الكيان الصهيوني وبذلك يستطيع النظام المصري من خلال إسرائيل بالضغط علي الادارة الأمريكية من خلال اللب الصهيونية وقوة تاثئر علي السياسية الأمريكية
فعندما سئل الرئيس جونسون اللايخشى موقف العرب من مساندة الادارة الأمريكيةلأسرائيل (قال ان العرب ليس لديهم أصوات تؤثر في الأنتخابات الأمريكية كما لليهود)
وكمااستطاع اللب الصهيوني أسقاط نيكسون وتحريك فضيحة ووترجيت كما أستطاعوا أيضا أسقاط بوش الأب عندما قرر تعليق المساعدات الأمريكية مقابل التقدم في عملية السلام وهذا يتضح أن النظام المصري سيحاول استخدام هذا الكيان وأستغلاله من اجل الضعط علي الأدارة الأمريكية بماله من قوة وتاثئير ونفوذ من أجل تمرير مشروع التؤريث