العالم المصري المفصول من عمله بأمريكا: مكتب التحقيقات الفيدرالي حاول تجنيدي للعمل كمخبر

ارجع العالم المصري الدكتور عبد المنعم علي الجنايني فصله من عمله بوزارة الطاقة الأمريكية انتقاده العلني للسياسة الخارجية للولايات المتحدة والاهم سوء معاملة جهاز التحقيقات الفيدرالي الأميركي للمسلمين فضلا عن انه أجنبي الولادة ومسلم .
وأشار إلي انه حتي يوم طرده لم يعرف سبب إيقاف إذنه الأمني موضحا انه استنتج الأسباب من التحقيقات التي استمرت معه لحوالي سبع ساعات من قبل المسئولين في معمل بيتيس ووزارة الطاقة وبعد ذلك من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي والتي ركزت علي معتقداته الدينية كمسلم و عمله كإمام في سجن بنسيلفانيا وأرائه السياسية حول الحرب الأمريكية مع العراق و الخطب التي ألقاها في المساجد المحلية منتقدا فيها سوء معاملة المسلمين و عدم احترامهم من قبل عملاء أف بي اي.
وقال انه خلال الاستجواب لم يوجه إليه ‌أي أسئلة تتعلق باختراقات أمنية في معمل بيتيس أو سوء استخدام معلومات سرية.
وأوضح انه شهد تغيرا واضحا في معاملة الحكومة الأمريكية تجاه مسلمي منطقة بيتسبرج تحديدا بعد أحداث سبتمبر وأنه نفسه تعرض للتدقيق من قبل الحكومة، وانه في وقت ما زاره مكتب التحقيقات الفيدرالي في منزله وطلب منه ان يكون مخبرا للوكالة لكنه رفض.
من ناحيته قرر اتحاد الحريات المدنية الأمريكية، ممثل العالم النووي الأمريكي المصري استئناف الدعوي ضد الحكومة الأمريكية في محكمة استئناف ولاية بنسيلفانيا.
وكان الدكتور عبد المنعم علي الجنانيني قد رفع دعوي ضد وزاره الطاقة الأمريكية يطالب فيها بتوضيح أسباب إيقاف الوزارة الأمريكية لتصريحه الأمني، ومن ثم طرده من العمل في معامل "بيتس" المتخصصة في صناعة وتصميم السفن الحربية التي تعمل بالطاقة النووية، في الوقت الذي التزمت فيه الوزارة بعدم الإفصاح عن الأسباب.
وقد عاد الجنايني الي القاهرة علي اثر رفض الدعوي.
والدكتور الجنايني مصري مسلم سافر الي الولايات المتحدة الأمريكية ليستقر في مدينه بيتسبرج بولايه بنسيلفانيا،وحصل علي درجه الماجيستير في الفيزياء النووية والدكتوراه في الفيزياء الذرية من جامعة بيتسبرج.