أكد النائب مشير المصري أمين سر كتلة "التغيير والإصلاح" في المجلس التشريعي، أن العدوان والتهديدات التي يصدرها العدو الصهيوني هي محاولة لتصدير الأزمات الداخلية، التي يمر بها الكيان في ظل هذه الحكومة المهترئة والأضعف في تاريخه. وشدد المصري في تصريحات له على "أن العدو الصهيوني يصر على عقليته الإجرامية والإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، ويريد أن يعود إلى عهد المجازر والمذابح بحق شعبنا". وأكد أن العدو الصهيوني إن قرر المواجهة فالمقاومة لها، وستدافع عن الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل المتاحة، وقال :"على العدو أن يدرك بأن أي مواجهة قادمة لن تكون كسابق عهدها، وسيتحمل تداعيات الخطر المترتب على ذلك". وأشار إلى أن هذه التهديدات الصهيونية محاولة للتنافس الداخلي، وهي دعاية انتخابية داخلية، ومحاولة للتسلق سياسياً على معاناة وآهات الشعب الفلسطيني، وقال :"نعتقد أن من يريد المواجهة لا يتصرف سياسياً، لأنه سيتكبد خسائر كثيرة وسينهار داخلياً بإذن الله عز وجل، وعليه أن يتذكر تجربة التعامل مع المقاومة في غزة جيداً، وأن يدرك أنه لن يصل إلى أهدافه السياسية من خلال المواجهة العسكرية، لأنه سيفشل حتماً بإذن الله تعالى". وأكد المصري في التصريحات التي نشرها موقع "القسام" الالكتروني "أن أي حماقة وأي توغل يرتكبه العدو الصهيوني، بالتأكيد سيقابل بمواجهة عنيفة وقوية وصلبة، وعليه أن يدرك المقاومة اليوم ليست كالسابق، وأن المقاومة قادرة أن تضرب في العمق الصهيوني بإذن الله، وأن تزعزع أركان هذه الحكومة".