في إطار جهودها لإغاثة الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عنه قامت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، التي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، بإرسال كميات كبيرة من الأدوية والأطباء على متن سفينة كسر الحصار الجديدة، التي ستنطلق من سواحل قبرص في أواخر الشهر الجاري أكتوبر وقال أمين أبو راشد، الأمين العام للمنتدى الفلسطيني في هولندا، والعضو المؤسس في الحملة الأوروبية: "من المقرر أن تبحر سفينة كسر الحصار من قبرص باتجاه قطاع غزة المحاصر في نهايات الشهر الجاري من أجل تأكيد كسر الحصار وتوجيه رسالة تذكّر العالم بأن مليون ونصف المليون فلسطيني محاصرين في ظروف لا إنسانية منذ ثلاث سنوات". وأوضح أبو راشد في تصريح له اليوم أن "الحملة الأوروبية" قامت بتوفير كميات كبيرة من الأدوية والمعدات الطبية التي يحتاجها القطاع، والتي نفدت جراء استمرار الحصار الجائر ورفض الاحتلال إدخال الأدوية وغيرها من مستلزمات الحياة، بتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية؛ لإرسالها إلى قطاع غزة على ظهر السفينة، كما سيكون على متنها أطباء مختصون". وأشار إلى أن من بين المشاركين في رحلة كسر الحصار مرياد مغوير الحائزة على جائزة نوبل للسلام لدورها في تحقيق السلام في أيرلندا الشمالية، إضافة إلى نواب من المجلس التشريعي الفلسطيني ونشطاء حقوق إنسان دوليين. ولفت المتحدث الانتباه إلى أن الهدف من إرسال هذه السفينة هو "إبقاء الخط البحري مع القطاع مفتوحاً، ولإثارة قضية الحصار وإبقائها حية في نفوس الغربيين والعرب"، مشدداً على ضرورة الاستمرار في تضافر الجهود مع مختلف الجهات، لا سيما على الصعيد النيابي الأوروبي حتى رفع الحصار. وأكد أبو راشد أن الحملة الأوروبية تسعى جاهدة لإسال سفن من عدة بلدات أوروبية للقطاع المحاصر"، وأن الحملة مستمرة في العمل على مختلف الصعد لكسر الحصار مشيراً بذلك إلى نشاط الحملة الأوروبية على الصعيد النيابي بإيفاد أضخم وفد برلماني غربي وعربي لزيارة قطاع غزة في بداية الشهر القادم.