سعر الذهب اليوم الخميس 2-10-2025 يصل لأعلى مستوى وعيار 21 الآن بالمصنعية    متى يبدأ العمل بالتوقيت الشتوي 2025 رسميًا؟ استعد ل تغيير الساعة في مصر    البيت الأبيض: مناقشات حساسة تجري الآن بشأن خطة غزة    "الاحتلال "يهاجم أسطول الصمود وكولومبيا تطرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية ومظاهرات حاشدة بعدة عواصم عالمية..وحماس: نحيي شجاعة النشطاء    85 شهيدًا فلسطينيًا حصيلة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال 24 ساعة    خطة ترامب لغزة.. قراءة تحليلية في وهم السلام وواقع الوصاية    «رحلة إسقاط الكبار مستمرة».. المغرب يضم البرازيل إلى قائمة ضحاياه    «قولاً واحدًا».. خالد الغندور يكشف رحيل فيريرا عن تدريب الزمالك في هذه الحالة    مصرع أمين شرطة وإصابة آخر فى حادث تصادم بالنوبارية    الداخلية: القبض على مدرس اُتهم بالاعتداء على طالب ابتدائي في الهرم    عبدالله مجدي الهواري: «بحب الفن ونفسي أبقى حاجة بعيد عن اسم أمي وأبويا»    مدير مستشفى معهد ناصر: نستقبل مليوني مريض سنويًا في مختلف التخصصات الطبية.    دعاء صلاة الفجر ركن روحي هام في حياة المسلم    4 أهداف.. تعادل مثير يحسم مواجهة يوفنتوس أمام فياريال بدوري أبطال أوروبا    رياضة ½ الليل| هشام يسلف الزمالك.. إيقاف تريزيجيه.. قائمة الخطيب.. والموت يطارد هالاند    زكريا أبوحرام يكتب: الملاك الذي خدعهم    رئيس مجلس المطارات الدولي: مصر شريك استراتيجي في صناعة الطيران بالمنطقة    إصابة 4 عمال في حادث تصادم نقل وميكروباص أمام كارتة ميناء شرق بورسعيد    قرار هام بشأن شخص عثر بحوزته على أقراص منشطات مجهولة المصدر بالجيزة    السيطرة على حريق شب داخل مخلفات بعين شمس    شهادة صحفي على مأساة أفغانستان الممتدة.. جون لي أندرسون يروي أربعة عقود في قلب عواصف كابول    أكاديمية «أخبار اليوم» في ثوبها الجديد.. وفرحة الطلاب ببدء العام الدراسي| صور وفيديو    اللجنه العامة توافق على اعتراض رئيس الجمهورية على مواد الإجراءات الجنائية    نقل الفنان السوري زيناتي قدسية إلى المستشفى بعد أزمة صحية مفاجئة    3 أيام متواصلة.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للموظفين والبنوك والمدارس بعد قرار رئيس الوزراء    حماية العقل بين التكريم الإلهي والتقوى الحقيقية    وصول وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية إلى موسكو    مرض اليد والقدم والفم (HFMD): عدوى فيروسية سريعة الانتشار بين الأطفال    تحذير لهؤلاء.. هل بذور الرمان تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي؟    أكلة مصرية.. طريقة عمل محشي البصل خطوة بخطوة    الخارجية التركية: اعتداء إسرائيل على "أسطول الصمود" عمل إرهابي    مايولو: سعيد بالتسجيل أمام برشلونة.. نونو مينديش قام بعمل كبير    جوارديولا: لدينا نقطة وسنحصل عليها    «مقتنعوش بيه».. ماجد سامي: كنت أتمنى انتقال نجم الزمالك ل الأهلي    حل 150 مسألة بدون خطأ وتفوق على 1000 متسابق.. الطالب «أحمد» معجزة الفيوم: نفسي أشارك في مسابقات أكبر وأفرح والدي ووالدتي    محافظ الشرقية يكرّم رعاة مهرجان الخيول العربية الأصيلة في دورته ال29.. صور    الجيش الإسرائيلي: إطلاق 5 صواريخ من شمال غزة واعتراض 4 منها دون إصابات    انقطاع مؤقت للاتصالات قرب المتحف المصري الكبير.. فجر الخميس    سعر الذهب اليوم في السودان.. وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 2 أكتوبر 2025    هيئة مستقلة للمحتوى الرقمي ورقابة بضمانات.. 4 خبراء يضعون روشتة للتعامل مع «البلوجرز» (خاص)    ستاندرد آند بورز: إغلاق الحكومة الأمريكية يفاقم عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية    المطبخ المصري في الواجهة.. «السياحة» ترعى فعاليات أسبوع القاهرة للطعام    السكر القاتل.. عميد القلب السابق يوجه نصيحة لأصحاب «الكروش»    اعتراضات على طريقة إدارتك للأمور.. برج الجدي اليوم 2 أكتوبر    أول تعليق من رنا رئيس بعد أزمتها الصحية: «وجودكم فرق معايا أكتر مما تتخيلوا»    ماذا كشفت النيابة في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري؟    الإسكان عن أزمة قرية بحر أبو المير بالفيوم: تحركنا لدراسة الوضع ميدانيا    أحمد موسى يوجه رسالة للمصريين: بلدنا محاطة بالتهديدات.. ثقوا في القيادة السياسية    أولى هجمات أكتوبر.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم: أمطار رعدية تضرب منطقتين    «التضامن الاجتماعي» بالوادي الجديد: توزيع مستلزمات مدرسية على طلاب قرى الأربعين    إصابة 9 أشخاص في انقلاب ميكروباص على طريق شبرا - بنها    التجربة المصرية في الاستزراع السمكي محور برنامج تدريبي دولي بالإسماعيلية    أرسنال بالعلامة الكاملة في الإمارات ينتصر بثنائية على أولمبياكوس    تسليم 21 ألف جهاز تابلت لطلاب الصف الأول الثانوي في محافظة المنيا    مدير معهد ناصر: اختيار المعهد ليكون مدينة طبية لعدة أسباب ويتمتع بمكانة كبيرة لدى المواطنين    تعرف على مواقيت الصلاه غدا الخميس 2 أكتوبر 2025فى محافظة المنيا    مجلس الدولة يقرر إعادة توزيع اختصاصات دوائر محكمة القضاء الإداري    مجلس حكماء المسلمين: العناية بكبار السن وتقدير عطائهم الممتد واجب ديني ومسؤولية إنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سحق معادلة الارهاب..!!
نشر في الشعب يوم 19 - 10 - 2008


ياريف ابونهايمر

من الصعب أن تسيطر على المشاعر الناجمة حال أطلقوا مئات السجناء الفلسطينيين إلى بيوتهم في تحرك أحادي من قبل إسرائيل بينما "جلعاد شاليط" ما زال محتجزا في غزة بعيدا عن العالم وعائلته .
وبالرغم من الغضب ومشاعر الظلم فان إطلاق سراح الأسرى خطوة في الطريق الصحيح نحو كسر المعادلة التي شجعت الإرهاب والاختطاف .ان إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ليس إشارة لعباس والمعتدلين في السلطة الفلسطينية الذين يؤمنون في الحوار وكبح الإرهاب .. إلا أن إطلاق سراح السجناء يعد اكبر تحرك محسوب نحو إضعاف وضع حماس وحزب الله فيما يخص اختطاف الجنود الذي سيكون بعد ذلك بلا جدوى لدى الجماعات الإرهابية .
في عام 2004 اختير عباس كرئيس للسلطة الفلسطينية واحتاج لإطلاق سراح السجناء كي يكتسب شرعية لدى الرأي العام الفلسطيني ، ويضعف بالتالي من وضع الجماعات الإرهابية... ولقد ارجيء هذا الطلب من قبل القيادة الاسرئيلية وبعد جهود جبارة أطلق سراح مجموعة صغيرة من السجناء كثير منهم قد سجن جراء جنح إجرامي مثل سرقة سيارات وما شابه ذلك . وفي وجه انجاز عباس الضئيل وقف نصر الله أمام الرأي العام الفلسطيني بإطلاق سراح 400 سجين فلسطيني في صفقة "توننباوم" في بداية نفس العام .
وأعيد نفس السيناريو في إطلاق سراح سجينه الأخير والذي اثبت من خلالها نصر الله أن العنف والإرهاب هما ما يؤثرا على القيادة الإسرائيلية وان فقط الخطف هو ما يحقق الانجازات فيما يتعلق بإطلاق سراح السجناء.
تبعا لنصر الله فان المعادلة لم تكن واضحة انه إذا أتى في سلام إلى الحكومة الإسرائيلية
سيعود صفر اليدين ومن يختطف ويقتل الجنود سوف يكسب إطلاق سراح جماعي ..
إسرائيل ونصر الله حفظا على المعادلة .. أي يفهما فقط معادلة القوة. تعزيز هذا الاتجاه ممكن أن يسمعه" شاؤول موفاز" و"ايلي يشاي" اللذان يدعيان أن لن يكون هناك إطلاق سراح غير مشروط للجنود الفلسطينيين مثل هذه الدعاوى قد تدعو المقاومة الفلسطينية الى خطف جنود ومدنيين لكي يحققوا مطالبهم من إسرائيل.صفقات إطلاق سراح الرهائن كجزء من الحقيقة أننا من الممكن ان نقوم بالخطف والمفاوضات مع الجماعات الإرهابية والتي ستظل متواجدة و لن تختفي عاجلا من الساحة..يتوجب على المجتمع الإسرائيلي أن يستمر في أن يوفي بالالتزامات تجاه جنوده وان يدفعوا ثمنا باهظا لهؤلاء الرهائن بما فيهم "جلعاد شاليط".
من المؤلم والمحبط أن تتخذ قرارا بإطلاق سجناء بشكل غير مشروط .. الا انني اعتبره القرار الصحيح الذي قد يغير قواعد اللعبة في إضعاف الجماعات الإرهابية ويثبت جانب آخر من الحوار وهو ان الإرهاب وخطف الجنود لا يخدم مصالح العب الفلسطيني .


العرب الإسرائيليون في حاجة الى قيادة جديدة..!!
افرايم سنية

المظاهرات في عكا كانت أهم أحداث الأسبوع الماضي .. وإذا ماعتبرناه كحدث منعزل لم ينتشر كثيرا ولم يظل طويلا .. يتوجب منا أن نتأمله فانه يتناول قضايا ضخمة لا يجرؤ احد على التعامل معها .
الحقيقة تقول أن الحكومات الإسرائيلية على تعاقبها تعاملت بالتفرقة ضد الإسرائيليين العرب فيما عدا حكومة "رابين" التي اتخذت اتجاها شخصيا وسياسيا عاقلا إزاءهم.. الفجوة في الخدمات بين القطاع العربي والقطاع اليهودي كبيرة وضخمة كما أن الشباب العربي الذي تخرج من الجامعات ابعد عن قبوله في شركات الحكومة والقطاع العام دون تبرير امني ، العديد من القرى ليست متضمنة في التخطيط الشمولي وبناء المشاريع، مما أسفر عن أزمة سكانية وقاد إلى بناء غير قانوني في القرى وبموجب هذه الظروف كانت مشاعر الغضب والإحساس بالمرارة أمرا حتميا .
كما أن للعملة وجه أخر انحسار الاتجاه المعتل والمسئول والبنّاء لعرب إسرائيل اظهر قيادة سلبية وعدائية للدولة إذ أن قيادة الإسرائيليين العرب وأعضاء الكنيست والأحزاب العربية ، وبعض العمد اتخذوا مواقف يمكن أن يعتبر من بين أسوأ الأعداء نشرت "فيجن دوكيومنت" العام الماضي أن الكيان الذي يعتزم أن يخدم القيادة الجماعية للإسرائيليين العرب وهو نظام مناهض لإسرائيل واليهودية وكل ما يمكن أن يضاف تحت القائمة . ان تفسير حل الدولتين تكون فيها دولة عربية غير ديمقراطية ودولة أخرى ستكون ديمقراطية وغير يهودية .فمن خلال حديثي مع مواطن عربي في إسرائيل ظهرت صورة مختلفة انهم مرضى ومرهقون من تلك القيادة التي تعالج الأمر بمنع القضايا العربية والفلسطينية و لا تعتد بنفسها وحياتها اليومية أو المأكل والشئون الإدارية أو الخدمات غير المتساوية داخل دولة إسرائيل إنهم يرون أنفسهم من أصل فلسطيني ولكنهم إسرائيليّ الهوية. ماذا يمكن عمله ؟ هو ان نعود إلى سياسات حكومة رابين .
· المساواة في الخدمات المقدمة للسكان العرب حتى إذا استدعى أن ننهي التفرقة.
· توسيع عدد خريجو الجامعات الممنوحة لهم الوظائف في القطاع العام .
· نشر خطط بناء للقرى العربية لتنظيم قضايا الإسكان ومنع البناء غير القانوني.
وبالمساواة يحتاج العمل إلى التعاطي مع كل العناصر العدائية للدولة والعمل ضدها.كما لابد من الفصل الحاد بين الجمهور العربي والقيادة السياسية الحالية في كل من مجالات الحكومة الإسرائيلية اي في الصحة والمواصلات والدفاع لقد تعاملت مع الإسرائيليين العرب واستطيع أن أقول من خلال خبرتي أن هذه السياسة هي التي من الممكن أن تنجح إذا مورست بصراحة ومثابرة . وهذا هو الاستثمار الحكيم للأمن الداخلي الذي تستطيعه إسرائيل .

الحرس الثوري الايراني – جيش النخبة
جوناثان سباير – الجورازلم بوست

ألقى الرئيس الإيراني خطابا شديد اللهجة لجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، لم يكن غريبا على ذلك المنتدى هذا النوع من البلاغة الكلامية الموجهة إلى إسرائيل والصهيونية والغرب ولكن الرئيس الإيراني تجاوز نفسه في هذه المناسبة . وصفت إسرائيل بأنها بالوعة قد جفت سيطرتها على مراكز المال والسياسة في العالم الغربي وان الإمبراطورية الأمريكية أيامها معدودة. يبدو خطاب احمدي نجاد كقائد واثق من نفسه ومصمم على دربه وكما هو معلوم أن الرئيس الإيراني يمثل القطاع الأعرض لمصدر السلطات داخل النظام الإيراني ، والصاعدة الإيرانية من شباب المحافظين المتمركزين أساسا وليس حصريا في جهاز حرس الثورة الإيراني . إذ يمثل الحرس الثوري الزراع القوي لجهازعلماء الدين في طهران من الملالي لتدمير حلفاءهم السابقين عقب الثورة الإيرانية عام 1979. إلا انه في السنوات الحالية لاحظنا عدد غير مسبوق من عناصر الحرس الثوري يصعدون في المناصب النافذة في السلطة السياسية وتبعا لتقرير صدر مؤخرا فإن السيد علي الفونيه ومنذ أن تقلد احمدي نجاد الرئاسة في يونيو عام 2005 فإن أعضاء الحرس الثوري احتلوا تسعة من واحد وعشرين وظيفة في مجلس الوزراء الإيراني وكانت الحقائب الوزارية التي احتفظ بها الحرس الثوري أو المقربين منه ، كانت الدفاع والتجارة والطاقة والصناعة والمناجم والعدل والثقافة والإرشاد الإسلامي . وتبعا للسيد الفونية فإن احمدي نجاد نظف الإصلاحيين و المركزيين من الحكومة وأيضا نيابة الحكومة بإيران و في 30 مقاطعة ومرة أخرى استبدلهم بأعضاء من الحرس الثوري أو أفراد في تنظيمات مواليه له .
بذل محافظو الولايات جهد ملحوظ في المرحلة القومية نظرا لقدرتهم على تحويل الأموال وتبني المرشحين المختارين. وكما هو الحال لسلطة السياسية فانه من المفترض أن يسيطر الحرس الثوري على ثلث اقتصاد إيران من خلال الدعم و الودائع بما فيها شركات الأسلحة ومختبرات الجامعات ومصّنعي السيارات والبناء والهندسة وأيضا من خلال هذه الأنشطة يسيطر الحرس الثوري على مطار الإمام الخميني الجديد في طهران .
أعطى مجلس الانتخابات إشارة واضحة لتقدم الحرس الثوري وحلفاؤه داخل النظام وكسب المحافظين ثلثي المقاعد مقابل الثلث للإصلاحيين . وتم ملاحظة عنصرين مهمين ان الانقسام صار واضحا في معسكر المحافظين بين العناصر الموالية لحامدي نجاد وبين الموالين لزعيم التفاوض النووي علي لارجاني وكسب الموالون لاحمدي نجاد معظم المقاعد .
النقطة الثانية الأكثر أهمية هو بناء التصويت ليتدخل علي خامنئي في التأثير على الانتخابات لصالح الحزب الموالي لأحمدي نجاد .لقد عّبر خامنئي عن دعمه للمرشحين الذين انشقوا بخط مطلق عن العدو (الولايات المتحدة) وعين القائد السابق للحرس الثوري الإيراني رضا افشاري لمراقبة الانتخابات ومازال برفض مجلس الحراس تعيين الإصلاحيين الذين من الممكن أن يرشحوا وقد سهل بذلك انتصار المحافظين الراديكاليين .
الانحياز الواضح من خامنئي للراديكاليين المحافظين بعد محوريا حيث يعتبر الرجل أخر صانع قرار للسياسة الخارجية والأمن في الدولة الإسلامية .يعتبر العديد من الإيرانيين أن خامنئي يرى ان هذه الجماعة أفضل عنصر في مقاومة الإصلاحيين من أسفل وان تقدم النظام ان يمضى في طريقه الذي لا يحيد عنه على الساحة العالمية ..لذا وعلى جميع الجهات فإن عنصر السلطة المرتبط بالآراء الراديكالية للرئيس احمدي نجاد يمضي ..كما أن عناصر جماعة احمدي نجاد ليسوا من علماء الدين فضلا عن أنهم أتوا من عائلات متدينة ومن بيوت متواضعة لإقامة الدولة الدينية. كثير منهم مقاتلين قدامي في حرب إيران – العراق 1980-1988 وكذا الثورة التي سبقتها وشاركوا في خبرات وتقدموا في ديناميكية الثورة هذه الجماعة من الأجيال تتحرك نحو السلطة. كمثل الثوريين في أماكن وأزمنة أخرى يدركون الهوة بين أهداف الثورة وما لم يتحقق من تلك الأهداف .. الدولة الإسلامية اليوم فسدت كثيرا وليست ذا شعبية وحكومة أقلية غير كافية وتواجه صيحات متزايدة للإصلاح من أسفل.. صعود الكتلة السياسية والعسكرية التي منها احمدي نجاد تريد أن تتحقق الروح الثورية التي كانت في عام 1979 والحرب التي استتبعتها ، وفي مواجهة الفساد الحالي هناك عنصر الكراهية والمناهض لإسرائيل وسياسة الغرب الخارجية كنقطة مركزية لهذا العنصر.كما أن تحقيق القدرة النووية في التحولات يعد عنصرا أساسيا لجعل السياسة الخارجية ممكنة. الاختبار الضخم لسياسة الإيرانية هو الانتخابات الرئاسية في يونيو القادم كما يسمح عادة للرؤساء الإيرانيين الخدمة لمرحلتين وسيقف احمدي نجاد لمرة أخرى كما أن انتصاره سيمثل تقدم إضافي للكتلة المحافظة الراديكالية التي هو جزء منها.
ولكن أهمية احمدي نجاد تعتبر جزء من قصة طويلة وهي أنها جديدة ليست من العلماء وكنخبة من السياسيين والموظفون في الأمن والعسكرية في تقدم للحصول على أعلى الوظائف الرئاسية في السلطة بإيران هكذا محمود احمدي نجاد أعطى في الجمعية العمومية للأمم المتحدة انعكاس لمعتقدات النخبة الجديدة وجدية الطموحات..
*الدكتور "جوناثان سباير " زميل و باحث قديم في مركز الأبحاث الدولية -"هرتزيليا".

لماذا يعاني الشرق الأوسط من حالة مرضية ..!!
باري روبين

ونبدأ الحديث باستعارة كلامية لتلخص الوضع في الشرق الأوسط .. حيث يعاني طفل مصري من حالة تكيس في الألياف ويحتاج بالتالي إلى علاج محدد ولسوء حظه أن العلاج تنتجه إسرائيل ووزارة الصحة المصرية لا تريد أن تستورده .وما لم نفهم نحن القصة التي تصور المنطقة فمن المستحيل أن نفهم الشرق الأوسط .
دعونا نتذكر أن مصر في سلام مع إسرائيل لفترة ناهزت الثلاثين عاما . ومع هذا ما زالت الحكومة تقاطع .. ودعونا لا نذكر من يشيطنوا الدولة اليهودية واستمرار حملة الكراهية لإسرائيل وهذا يخلق مجالا للكراهية والتطرف وقد يعني أيضا إعطاء السلاح والذخيرة للإخوان المسلمين الذين يريدون تحويل مصر إلى دولة إسلامية مستبدة .
وبالرغم من أن الإعلام المصري محكوم ووسط هذا الإعلام الذي يعاني من "اسرائيلو فوبيا" أي -الرهاب من "اسرائيل"- كانت جريدة الأهرام النسخة الانجليزية أكثر شجاعة عندما تذكر أن عائلة الطفل المريض تبذل جهودا للحصول عن علاج من اختراع إسرائيلي .إلا أن الحكومة المصرية أدخلته مستشفى يدار حكومبا وهو على الأرجح على قد يكلفه حياته ويجيء هذا بعد فضيحة أن احد السياسيين بالحزب الحاكم قد تورط ببيع و ترويج دم ملوث .

الدول العربية لا تستطيع أن تطور دواء بتكنولوجيا عالية لأنهم منهمكون باستغلال المصادر في معارك ضد أعداء الله (سبحانه وتعالى) منذ عدة سنوات اخبرني احد المسئولين الأمريكان أن التمويلات التي قدمت للمسئولين المصريين لتنفيذ برنامج يعالج تلويث البحر الأحمر ،ذلك البرنامج الذي من الممكن أن يتم تنسيقه فيه مع إسرائيل .. اخبره المسئولين ان أي مساعدة من إسرائيل غر مقبولة .. ولا يهم مدى أهمية ومنفعة المشروع لمصر. وفي مجال الثأر ضد إسرائيل والغرب يرتكب العالم العربي جريمة الانتحار وما نقصده ليس انتحار فرد إرهابي ولكن انتحار لكل المجتمعات وبهذا يعني انه على المسار اليومي يتلخص في رفض إصلاح المجتمعات على المدى البعيد وهذا يعني انقلاب خطر للإسلاميين .
بقية العالم يرى أن هذا الحديث غير مناسب أو ثرثرة بلا طائل أو يتجاهلها كلية سيكون أفضل .. بالتأكيد وقد يشتمل على أحزان محددة او فهم محدد وإثارة عواطف ولسوء الحظ أن كل هذا كلام ليس له معنى .

من هو الصوت المؤثر في المنطقة ؟ ليس مفهوم عملية السلام المستخدم في الحديث مع الغرب هو الذي يدار حتما في كواليسهم .. ولكن مفهوم المقاومة مستعمل بين بعضهم البعض . حتى فالدول التي ذات حكومات معتدلة ليس هناك من جريدة رسمية أو حتى التي تحكمها الدولة (فيما عدا قلة من المثقفين ) الجرأة على أن يقولوا أن إسرائيل ليست عدو . وأمريكا صديقة ... او معالجة ارتفاع مستوى المعيشة ونشر الحرية فان ما كان متواجد في 2008كان هو ذاته في عام 1998و عام 1988 وعام 1978 وعام 1968 وعام 1958. وعند سؤال عن القاعدة تحدث 60%من المصريين بشكل ايجابي ان ليس هناك شك أن القاعدة على حق والإرهاب الدولي هو الأفضل – ربما فقط – للتعامل مع إسرائيل او الغرب ولا يهم ماهي الظروف . والخلط عليه (تحفظ )فيما يخص الوسائل ولكنهم يرون أن أراء القاعدة الأصولية صائبة. وبتحليل التصويت قال المحلل دوغ ميللر ان هذه النتائج مؤشر على أن الحرب على الإرهاب لم تكسب القلوب والعقول.
وهؤلاء ممن يدافعون عن الوضع الراهن هو تحريك الجماهير لصالحهم ومحاربة ضد الشياطين الأجانب و اكثر منهم ممن يعانون عدم الرضى عن أوضاعهم المحلية وهؤلاء ممن يحرضون الجماهير نحو الثوران ضد الوضع الراهن . فالأول يركب النمر والأخير يريد ان يجعل النمر سيدا في التاريخ .

تحدث بعض الرموز العرب في الأحزاب الدبلوماسية أو في لقاءاتهم مع الإعلام الغربي في البيوت لم يتم تحديثهم معلوماتيا وفي سياق مختلف تماما ؟ حتى أن حسن الهندام لا يستطيعون التكلم في الازدحام ولكنهم يهمسون بها في أذان السذج من الغربيين. وهذا الكلام البلاغي الذي يأتي من أعضاء حماس في البرلمان مثل فتحي حماد على قناة الأقصى في 7 سبتمبر.. كما أن الانتصار لا ينحصر على الفلسطينيين أنت تخلق اليوم روح الشعب والنصر للعرب والمسلمين ومشيئة الله نافذه حتى على المستوى العالمي لماذا ؟ لتحاربوا( اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود ) تبعا لترجمة "ميمري"
وفي هذه الأيام يمكن أن يقال نفس الشيء أمام الجمعية العمومية بالأمم المتحدة كما فعل محمود احمدي نجاد مؤخرا ,ونال تصفيقا صاخبا و اغرق التصفيق نظامه في قمع داخلي واهتزازات اقتصادية.
انه يسير وفق ما يفعله بشار الأسد حينما يتكلم عن مواضيعه وعندما يمقت الرئيس المصري والملك الأردني هذه العواصف يدفعون رواتب لمن يحدثوا العواصف.
ه العرب يقتربون من الانتصار ؟ انه حديث مشابه للدمويين منذ 60 عاما انه فقط مناسب للحكام والثوريين.كما أنهم يلقننون الأجيال الجديدة أن انتصارهم سيكون عظيما مثلما يقوم الطفل بواجب وطني أو ديني ويذهب دون اخذ ما يحتاجه من علاج.

ايران تعيّن خليفة لمغنية ..!!
يعقوب كاتز

عقب اغتيال مغنية بستة أشهر جراء سيارة مفخخة في دمشق تم تعيين خليفة لمغنية وهو مسئول مخابرات إيراني رفيع المستوى هذا ما قالته صحيفة ايطالية يوم الخميس بما يشير عزم إيران في السيطرة على الجماعة اللبنانية . وتبعا للتقرير الذي نشرته" كورير ديلا سيرا " أن القائد العسكري لحزب الله هو محمد رضا زاهدي الذي خدم في عام 1970 في السفارة الإيرانية ببيروت . وتبعا للتقرير فإن زاهدي سيكون مسئولا عن تنسيق تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر سوريا بالإضافة إلى بناء مواقع عسكرية في جنوب لبنان وقال التقرير أن التعيين جاء في خطة لإعادة هيكلة حزب الله عشية حرب لبنان الثانية .
مغنية الذي كان واحدا من أهم المطلوبين بالعالم لعقود لقى حتفه في فبراير جراء اغتيال .. وأسندت المهام بما فيها العمليات الدولية والعلاقات مع إيران وسوريا إلى مجلس من عدة مسئولين.
وقد أشارت "الجورازلم بوست" في سبتمبر كيف أن إيران عززت السيطرة على حزب الله و شكلت عدة تغييرات في الجماعة التي تحت الشيخ حسن نصر الله وان لا يمارسوا مهام قيادية على الجناح العسكري . وتبعا للمسئولين الإسرائيليين فإنه عقب حرب لبنان الثانية قررت إيران التدخل في عملية صناعة القرار .. وقامت بتغيير في قيادة الميلشيا التي تحت حسن نصر الله بألا تقوم بعمليات دون تصريح للعمليات المعنية من إيران .
قال مسئول إسرائيلي أن هناك سيطرة إيرانية حقيقية على حزب الله وهذا لا يعني أن حزب الله دمية ولكن يعني انه عندما يهز نصر الله رأسه سيرى مسئول إيراني فوقه .
وقالت التقارير أن إيران غير مقتنعة بحسن نصر الله بعد حرب 2008 والتي كانت لا ترغب ايران في نوبها في ذلك الوقت. وزعمت تقاريرعدة في الصحافة العربية أن القائد الأعلى علي خامنئي قد أقصى حسن نصر الله من موقعه كأمين عام لحزب الله واستبدلته بنعيم قاسم إلا أن إيران نفت هذه التقارير.

تعزيز قبضة ايران على حزب الله بدا كمحاولة لإدارة حرب مربرة في حال حدوث صراع في الشرق الأوسط .إذا ما هوجمت إيران من قبل أميركا وإسرائيل وهي قد تكون قادرة على إصدار أوامر لحزب الله للانتقام لصالحها. في الماضي تكهنت المخابرات الإسرائيلية ان نصر الله سيواجه هذا السيناريو وتوقعت فرضية أن ليس بالضرورة أن يهاجم حزب الله إسرائيل .

لا تقلق ..فقط كن إسرائيليا ..!!
بنجي لوفيت

"شالوم" من تل أبيب حال كتابتي هذا المقال كان رئيس وزراءنا ماثلا لتحقيق ، واحمدي نجاد مرة أخرى يلقي خطابا في الكراهية في المحافل المحترمة، وكما أن أسعار الفلافل ارتفعت لقيمة الشيكل .. وهذا أسبوع جديد في الشرق الأوسط ترى ما هو الأسوأ ؟ دعوني أجيب لكم هذ السؤال الثقافي دون صخب . دعوني أقدم لكم احد الشعارات الوطنية أن مقاطع الكلمات اكبر من الكلمات ذاتها ..واضمن لكم ألا يكون هناك ردود أفعال غاضبة . أو ربما ستضحكون أو تلتمسون الأسباب لتحليلها فيما بعد . كان هناك ثنائي للدويتو عبر التاريخ "باتمان" و "روبن" و"سايمون" و"غارفينكل " والحمص والبتا وبدون صخب كان هناك "Yiyeh و b'seder "وهما معنى لكلمة عبرية "سيكون على ما يرام" ان كلمة"ييه بسيدر "هي النسخة الإسرائيلية من "فرانك كوستانزا" ولكن دعونا من المزاح فلنكن حازمين ولو لقليل الآن الكلمة إجابة لأي شيء مهما كان سيئا .. وبمعنى لا تقلق وان تكون سعيدا ..دون أن يكون ثمة سعادة تذكر .
كما ان الناس في بعض المواقف الاقتصادية لا يمكن ان يعالجوا الموقف ب ييه بسيدر – عندما يتلوث الكاكي من القذيفة في المعركة أن تقول YIYEH B'SEDEEEEEEEEEEER!!!!"
بمعنى ان المقطع الاخير في الكلمة اكثر طولا من المقطع الاول .. او لموقف طرد من العمل وان كان لم يحدث ..تقال تلك الكلمة. وعند الهجرة إلى "اسرائيل" يمكن أن تأخذ الكلمة بعض الوقت لتنطقها بشكل جيد. وإذا كان هناك مشاكل معوية يمكن أن تطلق عليها "ييه بسيدر"
ينجي: لقد قرأت في الصحف العربية أن العرب يستعدون للحرب ..
زميلك :لا تقلق لن يحدث شيء
بنجي : ألا تعتقد ذلك ؟ ترى ماذا عن البلاغة الكلامية من إيران ؟
زميلك : إنهم يقولون ذلك لسنوات
بنجي :إنهم يصنعون القنبلة النووية .
زميلك :ماذا
بنجي : ثم يقصفوننا نوويا
زملك :يقصفوننا ."ييه بسيدر"
لذا أصبحت الكلمة"ييه بسيدر" بمثابة الأم الرئيسية لكل الكلمات لقد شاهدت "مايكل جوردان" يخبر ابنه الأكبر عنها في يوم من الأيام .
لذ إذا أراد جيرانك تدميرك بعد الاستقلال (الاحتلال) بعد أن ولد وطنك من بين رماد "الهولوكوست" ينصحونك أن شعبك سيطور خاصيته الاجتماعية "بدايناميكية" الدفاع ودعونا نقول أن الأشياء التي حقيقة ضخمة فلتكن بسيطة .. إذا ظلت أمعاءك الداخلية سليمة وتعمل بشكل طبيعي مهما كانت الشكوى فانك تتوقع الإجابة "ييه بسيدر" لكي تتعامل مع أي موقف وتقوم بتصغيره ، أو أن تجعل الأشياء كالمعتاد. فان هذه الكلمة تصلخ ما أفسده الدهر
إذا كان يستمع الإسرائيليون لما تقوله قبل تمسحهم يوما .فلتكن الكلمة..
كلبي مات" ييه بسيدر"
رسبت في الاختبار "ييه بسيدر"
إذا قل الدكتور انك خنثى .. تقولها ..أنت يا ابن الحرام هل تجرؤ..على قولها.
ونصيحتي احتضن هذه الجملة و أحبها و اضحك عليها ، واستعملها لمصلحتك ..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.