نجا اربعة فلسطينيين من الموت خلال عملية تفجير احد الانفاق المضبوطة من الجانب المصري وقد سبق للاجهزة الامنية المصرية ضبط احد الانفاق بالجانب المصرى شمال منفذ رفح البري. وقد قامت الاثنين الاجهزة الامنية المصرية بتدمير النفق المضبوط بالتفجير نظرا لوجود فتحة النفق فى منطقة غير ماهولة بالسكان وقد جاء تفجير النفق شديدا واحدث دويا شديدا بمدينة رفح. وقد سبب تدمير النفق بالتفجير فى انهيار النفق بالكامل حتى امتداد النفق بالجانب الفلسطينى تعرض للانهيار بالكامل نتيجة تصدع النفق وانهياره نتيجة التفجير وكان هناك اربعة فلسطينيين على فتحة النفق يستعدون للنزول للنفق وانهار النفق قبل نزول الاربعة فلسطينيين بثوانى قليلة ونجوا من الموت باعجوبة وانصرفوا عن المكان ولكن السلطات الفلسطينيين قد وردت اليها معلومات بوجود اربعة اشخاص داخل النفق وقد قامت بالحفر والبحث بمساعدة قوات الدفاع المدنى الفلسطينى ولكنها لم تعثر على اي اشخاص داخل النفق المنهار وتبين ان الاربعة اشخاص قد انصرفوا احياء قبل نزولهم النفق بوقت قليل خلال عملية التفجير. وقد سبق أن استشهد فلسطينيين وأصيب اخرون فى انفجار اسطوانات غاز منذ يومين خلال قيامهم بتهريب اكثر من ثلاثمائة اسطوانة غاز عبر احد الانفاق بين مصر وقطاع غزة. وقد اكدت المصادر الامنية والمصرية بان عملية تهريب كبيرة جرت بين مصر وقطاع غزة ظهر الاثنين عبر احد الانفاق عند منطقة صلاح الدين الحدودية فى الجانبين. وقد قامت مجموعة من الفلسطينيين وعددهم قرابة العشر اشخاص كانوا ينقلون اسطوانات غاز من مصر الى قطاع غزة عبر احد الانفاق الحفور على اعماق كبيرة تزيد عن 15 متر وفتحته بالجانب المصرى قريبة من منطقة صلاح الدين الحدودية برفح المصرية. وقد انفجرت بعض اسطوانات الغاز التى كانوا يقومون بتهريبها وسببت لجميع من كانوا داخل النفق باختناق سريع وقاتل اسفر عن استشهاد شخصين منهم وهما خالد شعت وخليل طماسى فيما يجرى البحث عن خمسة اخرين مفقودين داخل النفق حتى الان ويمتلك النفقق بالجانب الفلسطينى شخص يدعى صالح شعت وبذلك يرتفع عدد قتلى الانفاق الى 15 قتيل خلال الاسبوعين الاخيرين بينما ترتفع محصلة قتلى الانفاق خلال العام الجارى الى 50 قتيلا لقوا مصرعهم خلال عمليات تهريب وحفر وتجهيز انفاق بين مصر وقطاع غزة. مات بسبب الانتظار وفي جانب آخر، توفي احد المرضى الفلسطينيين خلال وجوده بصالة الانتظار بمعبر رفح البرى بالجانب المصرى حيث كان ضمن دفعة المرضى العائدين الى قطاع غزة بعد ان تلقوا علاجهم بالمستشفيات المصرية. ويدعى المتوفي رضوان سعيد شعبان خاذندار 35 سنة وسبق ان اجرى عملية قلب مفتوح باحدى المستشفيات السعودية ولدى عودته الى قطاع غزة وخلال وجوده بصالة الانتظار بمعبر رفح سقط فجاة مغشيا عليه ولفظ انفاسه خلال دقائق قليلة، رغم تأكيدات أقاربه للسلطات المصرية أن صحته لا تحتمل الانتظار كل هذه المدة وأنه يحتاج لرعاية وراحة طبية مستمرة. وفشلت جميع المحاولات فى انقاذه وقامت السلطات المصرية بنقله الى قطاع غزة فور وفاته بسيارة اسعاف فلسطينية من معبر رفح متوجها مباشرة الى مستشفى ابو يوسف النجار فى قطاع غزة. وقد واصلت مصر فتح معبر رفح البرى عصر الاثنين لعودة دفعة جديدة من المعتمرين الفلسطينيين والمرضى الذين انهوا علاجهم بالمستشفيات المصرية. وقد عاد الاثنين حوالى 51 معتمر فلسطينى و38 مريض بينهم المتوفى و9 مسافرين بينهم مسئول بالامم المتحدة وبذلك يصل اجمالى المعتمرين الفلسطينيين الذين عادوا الى قطاع غزة حتى الان مايزيد عن 500 معتمر فلسطينى من اجمالى 1320 معتمر ادوا مناسك عمرة رمضان المبارك. وترجح المصادر الفلسطينية بعدم عودة جميع المعتمرين الفلسطينيين وان اعدادا منهم سوف تنتظر موسم الحج القادم واخرين توجهوا لمصالحهم الخارجية. وعلى صعيد اخر فقد بدات مدينتى رفح المصرية والعريش تشهد تزايدا فى اعداد العالقين الفلسطينيين بالجانب المصرى والذين وصلت اعدادهم حتى الان قرابة 400 عالق فلسطينى يتعرضون لحياة معيشية عصيبة بالجانب المصرى فى ظل نفاذ اموالهم خاصة وان البعض منهم يقيم فى اماكن خلاء بمدينتى العريش ورفح. ولم تصدر السلطات المصرية اى قرار بشان عودة العالقين الفلسطينيين برغم ان مصر تسمح بعودة المرضى والمعتمرين حتى بدء اعداد العالقين يتزايد ويشكل ازمة انسانية حقيقية فى حالة استمرار غلق معبر رفح البرى امام عودتهم الى قطاع غزة.