أصدر شباب "ضد الانقلاب" بمحافظة الإسكندرية بيانا أعلنوا فيه موقفهم من تنصب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والذي وصفوه بالمرتجف أمام "حفنة من العواجيز" في حفل تنصيب ضخم تم ،للتغطية على عجز وشعور بالنقص لدى السفاح صاحب الشرعية الزائفة. وإليكم نص البيان: .. وقريبا نعدم السفاح .. لقد خرج علينا السفاح الكبير قائد الانقلاب العسكري اليوم، في كامل زينته مرتجفا أمام حفنة كبيرة من دولة العواجيز، و الذي أتى ليحميها من الثورة التي لم تنته و لن تنتهي، حتى تطهر مصر من أمثال هؤلاء جميعا، معلنة أن مصر ملك شعبها بأسره و ملك شبابها بمجمله ،وليست ملك حفنة من العواجيز الذين توارثوا مصر منذ 6 عقود ميراثا مباشرا، إن ما شهده حفل التنصيب اليوم من دعوات لملوك و رؤساء لم يكن إلا لتغطية عجز يراه القاصي، قبل الداني و شعور بالنقص لدى السفاح الذي يريد أن يثبت أمام نفسه شرعية زائفة لقد أراد أن يشهد رؤساء حكومات العالم عليها ،و لأن هؤلاء هم من أداروا و خططوا معه لانقلابه الدموي، و لكن كل ذلك دون جدوى فقد حضر ثلة وضيعة و غاب الأغلب. ليست هذه هي القضية الحقيقية ،لأن الشعب وحده هو صاحب الشرعية يمنحها فقط لمن يستحقها و لن يستحقها من يطلب من شعبه التقشف و يذهب هو ،ليغدق على ضيوف حفله و لن يستحقها من ذهب لتأمين وفودا عفا عليها الزمن أن تكسب شرعية زائفة. لقد ترك السفاح شعبه و جنوده الذين يحمونه يهدر دمهم في الشوارع و لن يستحق الشرعية أبدا من اغتصب الوطن و ذهب ساجدا على أعتاب إسرائيل وأمريكا وهيهات أن يحموه من غضبة الشباب و ثورتهم. إننا نتوعد قائد الانقلاب بأن كل هذه الجموع لن تنفعه و لن تكسبه شرعية و لو ليوم فهذه الوفود سترحل و ستبقى أنت وحيدا و عليك أن تواجه شعبا لم يأت بك و لم يرحب بك و لن يتركك في منصبك هذا كثيرا بل سيقتص منك بحبل المشنقة قريبا و لن يدعو الشعب يومها سوى أسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة ؛لينال هذا الوطن حريته، وسيشهدون قريبا حفل تخلص الوطن منك و من أمثالك ،و ليعيش الشعب وثورته.