نقلت صحيفة "الجارديان البريطانية" عن الناشط الحقوقي أحمد سيف، المحامي قصته مع عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب المرشح للرئاسة، بعد أن قادته الصدفة وقوات الأمن للمخابرات الحربية إبان ثورة 25 يناير. قال سيف : في 5 فبراير 2011 تم اعتقالي وقضيت في الحجز 48 ساعة وحقق معي في البداية ضباط يحملون رتبا متوسطة، وفي يوم السبت جاء دور رئيسه عبد الفتاح السيسي، رئيس جهاز الاستخبارات في حينه. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء لم يكن مرتبا، فقد كان السيسي يمر بجانب المحامي وعدد من المعتقلين، وسأل الضباط "من هؤلاء" وأخبروه. وأضافت أنه "بدأ السيسي بالتحدث حول الطريقة التي يجب أن نحترم فيها حسني مبارك وقيادة الجيش، وأنه يجب علينا العودة لبيوتنا ومغادرة ميدان التحرير". ولكن سيف رد على كلام الجنرال مخبرا إياه أن مبارك رجل فاسد مما أثار غضب السيسسي.