أفادت مصادر ليبية متطابقة، بأن طائرات يقال إنها تابعة للجيش المصري قد قامت بقصف جوي مباغت على أحد مقرات الكتائب الإسلامية في بنغازي، لتمهيد الطريق أمام قوات «حفتر» للسيطرة على المقر. وأكدت المصادر أن القصف أعقبه هجوم من قبل ميليشيات اللواء «خليفة حفتر» في محاولة للسيطرة على مقر الكتيبة لكنه فشل في ذلك بعد تصدي الثوار له وكبدته خسائر فادحة. وأسفرت المواجهات عن انسحاب قوات حفتر بعد قتل 10 أفراد وإصابة العشرات منهم، إضافة إلى مقتل أحد عناصر كتيبة «راف الله السحاتي» الإسلامية وإصابات في صفوف الثوار ونفى آمر الكتيبة إسماعيل الصلابي، في وقت سابق “سيطرة قوات حفتر على كتيبته”، وهي تضم ثوار ليبيين من ذوي التوجهات الإسلامية، قاتلوا قوات معمر القذافي خلال «ثورة 17 فبراير»، وانضمت هذه الكتيبة إلى رئاسة الأركان العامة للجيش. وتنتشر معلومات غير مؤكدة حول مشاركة ضباط وجنود مصريين في الاشتباكات وأنباء عن أسر بعضهم في قبضة الثوار، لكن “الصفوة” لم تتأكد بعد هذه المعلومات.