شئنا أم أبينا مازال الثنائي مدحت شلبي وأحمد شوبير يتربعان على عرش الإعلام الرياضي في مصر منذ ظهورهما على الساحة في تقديم البرامج الرياضية على الرغم من الأسبقية العمرية لشوبير في الظهور مقدماً للبرامج وبالتحديد في قناة دريم عندما كان شوبير هو الرائد الأول لمدرسة البرامج الرياضية على القنوات الفضائية، فحقق وقتها حارس مرمى الأهلي السابق نجاحاً مبهراً ببرنامجه الإسبوعي الكورة في دريم ثم أصبح البرنامج اليومي الرياضة اليوم لتنطلق القنوات الفضائية في تقديم تلك البرامج الرياضية. كان شوبير في دريم وقتها يمتلك كل الضيوف الذين أصبحوا فيما بعد أصحاب برامج تلفزيونية ومن كبار المحللين أصحاب الأجور المرتفعة، كان عبده صالح الوحش رحمه الله وطه إسماعيل وعلي أبو جريشة والشاذلي وفاروق جعفر وعلاء صادق ومحمود معروف ومحمد شبانة ومحمد سيف وياسر أيوب وحسن المستكاوي وفتحي سند وأخيراً مدحت شلبي وغيرهم ممن سقطوا سهواً هم من يظهرون في سهرة شوبير عبر إطلالة تنتظرها كل الجماهير للبرنامج الأعلى مشاهدة في قنوات دريم. ومرت الأيام وترك شوبير دريم إلى قناة الحياة وبدأ شلبي رحلته كمذيع بعدما نال حظه من الشهرة بعد فاتحة السعادة في مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة "بيبو وبشير"، وتحول ضابط الشرطة السابق إلى مقعد المذيع في قناة الأوربيت ثم كانت النقلة الكبرى في حياته في قناة مودرن، ليتحول شلبي إلى مقعد الرجل الأول بجدارة وينال من الشعبية والجماهيرية التي جعلته رقم واحد في مصر في ظل المشكلة التي واجهت شوبير بعد أزمته مع مرتضى منصور والرحيل عن قناة الحياة ليغتنم شلبي الفرصة جيداً وبعد أن كانت الجماهير تتغنى لشوبير ومخرجه محمد نصرالدين في المدرجات في كل حلقة أسبوعية، تحولت للغناء لشلبي ومخرجه أيضأ محمد نصر في كل سهرة ليلية. ومرت الأيام وجمعت الأقدار بين الثنائي الكبير في قناة مودرن ليختلفا كثيراً ويتنافسا بشراسة على لقب المذيع الأول في المديا الرياضية، حتى تفرقا مجدداً من خلال وجود شوبير في فضائية سي بي سي ووجود شلبي في النهار الرياضية لتعود المنافسة الحميمة بين الثنائي.