في افتكاسة جديدة ونفاق سياسي فج وسباق محموم لإرضاء سلطة الانقلاب للاحتفاظ بكرسي الوزارة في الحكومة الجديدة المزمع تشكيلها بمعرفة قائد الانقلاب صرح وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب محمد جمعة أثناء اجتماع له ببور سعيد برجال الدعوة أنه سيواصل مجهوداته من أجل الارتقاء بمستوي الدعاة المادي فقد عرفت الدولة أننا نمثل الإسلام الوسطي وقال مبشراً إياهم بمكافآت الانقلابيين القادمة : ينتظركم الخير الكثير !! ولا ندري هل يأتي الخير من كلمة حق لله ، أم من السير في ركب الحاكم مهما كان ظالما .. يالها من وسطية !!! ثم ألقي وزير الانقلاب بمفاجأة حيث قال أنه سيفرض علي جميع الخطباء والدعاة سواء الذين يعملون في مصر أو بالخارج ارتداء زي موحد وهو الزي الأزهري كاملا بالعمة الأزهرية وسوف يقوم بإرسال المفتشين إلي كل المحافظات لمتابعة ذلك الأمر !!!!!!! وأرجع ذلك إلي أنه يريد أن يعرف الناس الفرق بين العلماء الحقيقيين وبين الإرهابيين الذين منعناهم ولا نزال نستأصل شأفتهم من المنابر قاصدا منع الأوقاف لياسر برهامي ونادر بكار من الخطابة وغيرهم من السلفيين !! ويبدو بعد تصريحات الوزير أن انتهاء شهر العسل بين السلفيين وبين قادة الانقلاب بات وشيكاً ، وما يقوم به حزب النور من دعوة الناخبين لانتخاب السيسي هو تلاقيح جتت ورقصة المذبوح الأحيرة !!