الكيان الصهيوني مازال يلعب لعبة الأوجه المتنكرة، فتارة يبدى استعداده بقبول الشروط الفلسطينية، وذلك من أجل إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، وتارة أخرى يرفضها، هذه سياسة الكيان الصهيوني، حتى يوضح للعالم انه يرضي بالقليل، لكن باتت هذه السياسة واضحة،وألاعيبه مكشوفة للجميع، في حين أن الكيان هو المعطل الأساسي لبدء الاتفاق على صفقة يتراضى فيها الجانبين الفلسطيني والصهيوني. يؤكد وزير البنية التحتية الصهيوني، بنيامين بين اليعيزر، أنه يتوجب على" اسرائيل" دفع أي ثمن مهما كان، مقابل إطلاق سراح الجندي الأسير غلعاد شاليط، مضيفا : "يجب أن تعرض صفقة شاليط على الحكومة لاتخاذ القرار الحاسم. وفي ذات السياق أكد الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن صفقة الإفراج عن الأسري مقابل الجندي شاليط، مجمدة تماماً ولا حديث وذلك لان الكيان الصهيوني لم يلتزم ببنود اتفاق التهدئة تماماً وعليها أن تدفع ثمن مماطلتها وعدوانها وحصارها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة'. وقال القيادي في حماس أن الضغط على الصهاينة يكون بتمسك حماس بشروطها ومطالبها لإتمام صفقة تبادل للأسرى تليق بتضحيات الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن دورهم في حماس يقوم على إقناع الجانب المصري في مطالبهم وليس الضغط على مصر. فيما طالب والد شاليط الحكومة الصهيونية بالعمل الفوري، وذلك لإطلاق سراح ابنه المأسور لدى الفصائل الفلسطينية، وناشدت عائلة شاليط، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بأن يطرح ساركوزي قضية ابنهم الأسير باعتبار أن ابنهم يحمل الجنسية الفرنسية أيضا، ولأن سوريا تمنح قيادة حماس في الخارج مأوى في دمشق، أملين أن يكون على قيد الحياة وبصحة جيدة.