شهدت محافظة البحيرة مهزلة خطيرة حيث أدرج المسئولون في الديوان العام وإدارة السياحة ضريح أبو حصيرة كأثر يهودي. حمل كتيب للترويج السياحي في المحافظة معلومات مغلوطة تؤكد ان ابوحصيرة من أحبار اليهود واسمه يعقوب أبوحصيرة جاء إلي مصر مسافرا من المغرب وكان يحمل معه حصيرة هي كل ما لديه من متاع.. فسماه المصريون أبوحصيرة ودفن في قرية دمتيوه علي طريق شبراخيت. يأتي ذلك بعد 5 سنوات من حكم الادارية العليا بالاسكندرية بإلغاء الاحتفال السنوي له الذي يحضره اليهود بسبب تعارضه مع التقاليد الإسلامية وعدم الاعتداد بكون ابوحصيرة اثرا دينيا لانه ليس معبدا.. كما تعددت الآراء حول هويته الدينية بالإضافة إلي حداثة قبره الذي أنشيء في الثلاثينيات وكانت اسرائيل قد وضعت شرطا في مفاوضاتها مع مصر يضمن لها زيارة أبو حصيرة كل عام.