اختطفت قوات الأمن الوطني ب 6 أكتوبر المحامي أحمد عبد السميع صبحي يوم 14 يناير 2014 و ذلك بعد أن استوقفه كمين شرطة في ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر دون أي سند قانوني و دون توجيه اتهامات و اقتيد إلي مكان غير معلوم . أسرة المحامي التي اعياها البحث عنه في السجون التي تمتلئ بها المحروسة مصرنا و اصبحت ثمة النظام، شأنها في ذلك شأن الآلاف من الاسر الذين تحولوا إلي رحاله بحثا عن فلذات أكبادهم أو آمهاتهم أو آبائهم القابعين خلف قضبان السجون و عندما بدأت أسرة المحامي رحلة البحث عنه وصلت إلي بعض المعالم التي تشير إلي اماكن وجوده بداية من جهاز الأمن الوطني ب 6 أكتوبر الذي تعرض فيه للتعذيب الوحشي علي يد أمن الانقلاب و أنه عرض على النيابة و طالب بأثبات حالات التعذيب البدني و النفسي التي تعرض لها أو تحويله إلي الطب الشرعي للكشف عليه و رغم ذلك رفضت النيابة . ثم تجولت الأسرة على كل أقسام مدينة 6 أكتوبر فلم يجدوا اسمه بأي محاضر رسمية ولم يتمكنوا من الحصول على أي معلومات عن مكان تواجده خوفا على حياته وخشية تلفيق تهم له قامت الأسرة بتقديم بلاغ اختفاء يوم 16 يناير . و في يوم 5 فبراير 2014 تلقت الأسرة مكالمة من محام رفض ذكر اسمه تفيد بأن أحمد محتجز في سجن العازولي العسكري بمعسكر الجلاء الذي يسيطر علية قيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية، فسافرت الأسرة إلى الإسماعيلية والتقت بعض زملائه في السجن وتأكدوا من وجوده في العازولي، لكن لم يسمح لهم بزيارته أو رؤيته أو معرفة الاتهامات الموجهة إليه . و ناشد أهل المحامي جميع المؤسسات و جمعية حقوق الانسان للنظر إلي هؤلاء المختطفين ولكن جميع هذه المؤسسات تخدم الانقلاب فقط . ثم تعجب شقيق المحامي من أنه عندما توجه إلي القضاء العسكري رفض أن يساعده و أبلغه ان معسكر الجلاء هذا لا يدخل في إطار سيطرتنا و أنه تابع لوزارة الدفاع !! . و يذكر أن سجن العازولي سجن انضباطي خاص بأفراد القوات المسلحة، وأحمد ليس مجندا . و الجدير بالدكر أن المحامي أحمد عبد السميع صبحي يبلغ من العمر 31 سنة .