لاول مرة في تاريخ الكنيسة المصرية، قام البابا تواضروس، باعطاء اذنا للاقباط المصريين بزيارة تل ابيب بدون حرج، وعلى اثرها غادر 28 من الأقباط مطار القاهرة الدولي، متجهين إلى تل أبيب، على متن طائرة شركة «سينا للطيران» فيما يتوجه 58 آخرون على متن رحلة إضافة، لحضور احتفالات أعياد القيامة في القدس. وقالت مصادر بالشركة إن رحلات سفر الأقباط ستستمر حتى 15 أبريل الجاري، وإن الشركة ستنظم رحلات إضافية بناءً على طلب شركات السياحة المنظمة لهذه الرحلات، والتي من المتوقع أن يصل عدد الذين سيشاركون فيها هذا العام نحو 3 آلاف قبطي. وتعتبر هذه الأعداد من الأقباط المصريين، ومعظمهم من الأرثوذكس، هي الأكبر من نوعها التي تسافر إلى إسرائيل للاحتفال في القدس بعد رحيل بابا الإسكندرية، البابا شنودة الثالث، الذي كان يحظر سفر أقباط مصر إلى القدس. أكدت مصادر رسمية في العاصمة المصرية القاهرة الخميس، أن العشرات من المسيحيين توجهوا إلى إسرائيل، خلال الساعات القليلة الماضية، للاحتفال ب"عيد القيامة"، رغم حظر الكنيسة المصرية سفر الأقباط إلى الدولة العبرية. وذكرت قناة "النيل" أن 28 مصرياً غادروا مطار القاهرة الخميس، على متن طائرة "أير سينا"، المتجهة إلى تل أبيب، وأشارت إلى أن 58 آخرين سيغادرون في وقت لاحق، على متن رحلة إضافية لنفس الشركة، لمواجهة الطلب المتزايد على السفر إلى إسرائيل. وفيما أشارت تقارير إعلامية إلى أن سفر هؤلاء الأقباط إلى إسرائيل جاء بعد حصولهم على "إذن" من البابا تواضروس، فقد أكدت مصادر كنسية لCNN بالعربية أن قرار حظر السفر إلى الدولة العبرية مازال سارياً، وقالت إن المخالفين سيتم معاقبتهم ب"الحرمان من التناول"، لفترة تتراوح بين ستة شهور وسنة.