شككت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، في حقيقة الدور الذي يلعبه مرتضى منصور، والذي وصفته ب«المحامي المؤيد للجيش»، بترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر. وأوضحت الصحيفة أنبه برغم قلة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، فهناك تكهنات وشكوك كثيرة حول الدور الذي يلعبه هؤلاء المرشحين، وخاصة مرتضى منصور، من ضمنها أن الهدف من ترشحه هو شن هجوم بالوكالة على المنافس الرئيسي أمام المشير عبد الفتاح السيسي، وهو حمدين صباحي. وذكرت الصحيفة أن دخول «منصور» في السباق الرئاسي فسره الكثيرون بأن يهدف إلى تشويه صورة «صباحي»، ومساعدة المشير بالبقاء في الملعب وأن يكون المنافس الأقوى. وأضافت الصحيفة أن «منصور» حاول أن ينفي ذلك، وصرح في أحد البرامج التلفزيونية: «لم أترشح لأكون مجرد «زينة» بل سأكون منافس قوي، وأضاف المرشح المعروف بنوبات غضبه العالية، بحسب تعبير الصحيفة، أنه لا يعرف السيسي ولا توجد بينهما مصالح مشتركة، ولم يلتقيه يوما. وقات الصحيفة إن «منصور» من مؤيدي الرئيس المخلوع مبارك، وكان قد اتهم في قضية موقعة الجمل، وتمت تبرئته في 2012، كما أنه يؤيد بحماس شديد القسوة حملة النظام الحالي لقمع المعارضين.