قالت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، إن سباق الانتخابات الرئاسية في مصر والمقرر التصويت عليها الشهر المقبل ليس مزدحما ولكن ترشح المحامي المؤيد للجيش مرتضى منصور أثار تكهنات حول أن هذه الخطوة غرضها شن هجمات على منافس السيسي الليبرالي حمدين صباحي وهو ما أنكره منصور. وأوضحت الصحيفة الأمريكية، عبر موقعه الإلكتروني، أنه قبيل إعلان منصور ترشحه كان صباحي هو المنافس الوحيد للسيسي لذلك تكهن البعض من أن وظيفة منصور الرئيسية كمرشح هو تشويه صورة صباحي، والسماح لقائد الجيش السابق للبقاء فوق النزاع. ونوهت الصحيفة إلى أن منصور أنكر أنه يترشح من أجل مساعدة السيسي، مشيرة إلى أنه لم يقابله قط ولكنه يراه في التليفزيون. وأكدت الصحيفة أن انتصار السيسي في السابق الرئاسي سيضفي سلطة على التي اكتسبها منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى أن أراء منصور التي ينظر إليها البعض على أنها متطرفة، تضرب على وتر حساس بالنسبة للعديد من الناخبين المحافظين في مصر حيث إنه أعلن عن إلغائه اتفاق كامب ديفيد ورفض المساعدات الأمريكية وتأييد موقف الحكومة المؤقتة الحلية ضد المعارضين حال فوزه بالرئاسة.