دشّنت “الدعوة السلفية” وحزب النور بالدقهلية، حملة تحت عنوان “أخطار تهدد المجتمع” لمقاومة ما وصفته ب”الأفكار المنحرفة” التي تنسب للإسلام زورًا وبهتانًا، لشرعنة “العنف” كدعاوى تكفير المجتمع وجواز قتل رجال الشرطة والجيش. وعقد مجلس إدارة “الدعوة السلفية” بالدقهلية اجتماعًا اليوم الخميس، مع مسئولي الدعوة بمراكز المحافظة، للتنسيق بشأن الحملة. وأكد الشيخ “نادر قاسم” رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية في كلمته خلال الاجتماع، خطورة الوضع الراهن وأن الدعوة عليها عبء ثقيل في إنارة الطريق للشباب المسلم المحب لدينه وإنقاذه من براثن المنحرفين فكرياً -على حد وصفها-. وأشار قاسم إلى أن الدعوة نظمت العديد من الفعاليات في هذا الإطار، موضحًا أن هذه الحملة تأتي للتركيز على هذه القضية، نظرًا لخطورة هذا الأمر على المجتمع وعلى أمن مصر القومي. في المقابل تناول نشطاء هذه الحملة وأكدوا أن الدعوة السلفية تحاول تبرئة النظام من الجرائم الحاصلة منذ الانقلاب العسكري، وشرعنة العنف ضد المتظاهرين السلميين. كما تساءل الناشط مصطفى الشرقاوي قائلاً:”هل سنسمع أن الدعوة السلفية ستنظم حملة لتوعية رجال الشرطة بحرمة الدماء وحرمة قتل الطلاب واغتصاب الفتيات وتعذيب المواطنين ؟”.