عقد مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية اجتماعه مع مسئولي الدعوة بالمراكز من أجل تدشين حملة "أخطار تهدد المجتمع" والتي أعلنت عنها الدعوة السلفية. وتأتي الحملة للرد على الأفكار المنحرفة التي تُنسب إلى الإسلام زوراً وبهتاناً كدعاوى تكفير المجتمع وجواز قتل رجال الجيش والشرطة" وشرعنة العنف " وللرد على الأفكار المنحرفة التي صاحبت الأجواء التي مرت بها بلادنا وترعرعت في ظل هذه الأجواء الصعبة كالإلحاد ونحوه من الأفكار المنحرفة. وأكد الشيخ نادر قاسم رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية خلال كلمته، على خطورة الوضع الراهن وأن الدعوة عليها عبء ثقيل في إنارة الطريق للشباب المسلم المحب لدينه وإنقاذه من براثن المنحرفين فكرياً الذين يقنعون الشباب بجواز قتل رجال الجيش والشرطة ويشرعنون لهم العنف باسم الجهاد ويكفرون المجتمع والمسلمين الطيبين المحبين لدينهم. وأشار قاسم الى أن الدعوة نظمت العديد من الفاعليات في هذا الإطار ولكن هذه الحملة تأتي للتركيز على هذا الأمر وزيادة حجم هذه الفاعليات لخطورة هذا الأمر على المجتمع وعلى أمن مصر القومي.