خرج الدب الصغير يلعب و يتمشى فى الغابة و ذهب إلى النهر و جلس على حافتة قليلا و قابل الأصدقاء ثم شعر بالجوع الشديد فترك اصدقاءة و ذهب يتمشى ليبحث عن طعام يأكله , و فى طريقة لفت نظرة شجرة كبيرة عليها خلية نحل و مليئة بالعسل الشهى الجميل , و لأنه يحب العسل جداً , توقف قليلاً امام الشجرة و تأكد ان الخليه فارغة من النحل , و قال سأتذوقة مرة واحدة فقط و أذهب , فجلس تحت الشجرة و أخذ خلية النحل و وضعها على رجلة و تذوق العسل فعجبة جدا و قال سأخذ منه مرة أخرى و أمشى , و لكنه لم يمشى و ظل يأكل من العسل كثيراً , و لم يكتفى "دبدوب" بهذا و لكنه قال سأخذ الخلية و أذهب بعيدا قبل أن يأتى النحل و يجده , سأجلس و أكل العسل لوحدى و بعيدا عنهم , طعمة جميل جدا , أكل "دبدوب" حتى امتلئت معدتة على أخرها و لكنه أصر أن يأخذ المزيد من العسل معة , فأخذ العسل و قام ليخبئه بعيدا عن النحل و لكن لأن معدتة كانت ممتلئه و كانت تؤلمة كثيراً لم يستطع " دبدوب " أن يمشى و ظل يقع على الأرض كلما وقف ليمشى و يصرخ من معدتة التى تؤلمة , و فى نفس اللحظة كان النحل قد وصل و شاهدة و هو يأكل من العسل و يسرق مجهودهم , فقالت ملكة النحل لا بد أن نعلمة درساً قويا حتى يحرم أن يأخذ شيئا ليس له مره أخرى , و شاهدهم " دبدوب" و هم قادمين فى اتجاهه و أراد أن يجرى بسرعة قبل أن يأتوا و لكنه لم يقدر على الوقوف ابداً , و اقترب النحل منه و قاموا بلدعه كلهم فى رأسه و هو يصرخ أن يتركوه و لم يستطع الهروب من مكانة بسبب معدتة التى كانت تؤلمة بسبب طمعة فى المزيد من العسل , و قال له النحل هذا جزائك لأنك أكلت شئ ليس من حقك و ليس ملكك , فاعتذر لهم " دبدوب" و قال لهم لن أخذ شئ ليس لى مرة أخرى , و تعلم أن نهاية الطمع يؤذى صاحبة و عاهدهم انه لن يطمع مرة أخرى فى الطعام و سيأكل حتى يشبع فقط .