سادت حالة من الغضب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ضباط الشرطة بعد علمهم بصدور قرار من مكتب وزير داخلية الانقلاب، محمد ابراهيم بفصل النقيب هشام صالح من عضوية النادي العام لضباط الشرطة وإحالته للاحتياط على خلفية مشاركته في حفل تكريم أمهات الشهداء واجتماعه بضباط الإسكندرية للإعلان عن تمسكهم بمطالبهم المشروعة المتمثلة في (الغاء الحبس الاحتياطي لرجال الشرطة في الوقائع بسبب العمل، وتغليظ عقوبة الاعتداء عليهم، والتأمين الشامل على حياتهم). وبعث "صالح" برسالة من على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جاء نصها كالتالى (الوزير أحالني للاحتياط بسبب انى بطلب مطالب تخدم الوزارة كلها من العسكري للواء...أصبح النقيب هشام صالح النهارده بيدعو لإثارة الفتنة والبلبلة....عشان عايز مصلحة زمايلى. وأضاف قائلا (من أول يوم بدأت فيه المشوار ده من اكتر من 3 سنين وأنا عارف انى ممكن اخسر وظيفتى وده اللى حصل دلوقتى عشان بقول كلمة حق ومش بمشى تحت طوع حد ولا بسكت عالغلط وخايف على زمايلى وبدور على حق اللى بيموت أو يتصاب منهم....قرار إحالتي للاحتياط أكبر تكريم ليا ..شكرا معالى الوزير ..شكرا للساده القيادات و أذكر نفسى بكلام ربنا اللى بيقول :" وهو الذى ينزل الغيث من بعد ماقنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد "صدق الله العظيم).