هاجمت الديدان محاصيل الذرة والقطن والبطيخ واللوبيا في محافظتي الغربية والبحيرة، وقضت علي عشرات الأفدنة من محصول الذرة تماما في قري العتقاك الضهرية والكنيسة وصفط خالد والتوفيقية مركز إيتاي البارود، محافظة البحيرة، واضطر الفلاحون إلي إعادة زراعتها من جديد وقال وائل حجازي مزارع إن السبب في انتشار الديدان في أراضي قري مركز إيتاي البارود يرجع إلي غياب سياسة الأحواض الزراعية، مما أدي إلي زراعة محاصيل مختلفة في أحواض متجاورة، وساهم ذلك في انتقال الديدان من محصول لآخر بسرعة فائقة، مشددا علي ضرورة: "اتباع سياسة تحزيم الأراضي المصابة"، وذلك من خلال وضع قش الأرز حولها بعد رشه بالسولار للقضاء علي الديدان"، ولفت محمود دياب، مزارع، إلي أن الديدان تهاجم محاصيل الذرة واللوبيا والبطيخ منذ الأول من يوليو الحالي والفلاح يتولي وحده عملية المكافحة في ظل غياب مديرية الزراعة، اتهم محمد أبومندور عضو مجلس محلي محافظة البحيرة مديرية الزراعة بالإهمال في مكافحة الديدان، وأضاف أن محصول القطن في المحافظة، خاصة مركز الدلنجات، معرض للانهيار بعد مهاجمة الديدان له. من جانبه، قال مصدر مسئول بمديرية الزراعة في البحيرة إن المحافظة تضم ثلث المساحة المزروعة بالقطن علي مستوي الجمهورية، وهناك خطورة علي المحصول من الديدان، مؤكدا أن ذلك دفع المديرية إلي تشكيل خمس لجان لمواجهتها في جميع مراكز المحافظة. وفي الغربية، تجمهر 40 مزارعا من أهالي قرية كفر يعقوب مركز كفر الزيات، محافظة الغربية أمام مسجد القرية، احتجاجا علي إهمال مديرية الزراعة في مكافحة الديدان، مما أدي إلي ظهورها من جديد، والتهامها حوالي 20 فدانا مزروعة ذرة، وقال اللواء أمين راضي، عضو مجلس الشعب عن دائرة كفر الزيات، إنه أبلغ الجهات المعنية وحضرت لجان من مديريتي الزراعة والصحة للقضاء علي الديدان، مشيرا إلي أنه تقدم بسؤال عاجل حول الظاهرة وطالب بمحاسبة المقصرين، وتقدم حسنين الشورة عضو مجلس الشعب عن الدائرة، عمال، بسؤال عاجل طالب فيه بصرف تعويضات للفلاحين المضارين.