كشفت وزارة الصحة لأول مرة عن اجمالي عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) في مصر . وقالت الوزارة ان عدد المرضى بلغ حتى نهاية يونيو الماضي 3151 مصابا منهم 803 مرضى اجانب تم ترحيلهم الي بلادهم والبقية من المصريين. ومن بين المصريين الذين اصيبوا بالمرض 1294 مازالوا على قي الحياة. أعلن ذلك مسئول المتابعة والتقييم بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز بوزارة الصحة السبت في ختام الدورة التدريبية للاعلاميين والتي عقدها البرنامج الاقليمي للايدز في الدول العربية بمعهد الأهرام للصحافة واستمرت لمدة3 أيام. وقالت الدكتورة خديجة معلي منسقة البرنامج التابع للبرنامج الانمائي للامم المتحدة لصحيفة الاهرام انه أمام مصر والدول العربية فرصة ذهبية للحد من انتشار المرض باتباع طرق وأساليب تعتمد علي الصراحة والمكاشفة. وقالت إنه أصبح علي المجتمع الآن ان يغير نظرة الخوف من مريض الايدز لأن مرضي الايدز ثبت علميا أنه لا يأتي للشخص ولكن الشخص هو الذي يأتي للمرض من خلال الطرق المعروفة كنقل الدم الملوث او عن طريق معاشرة اشخاص مصابين او من خلال الرضاعة من الام المصابة او معدات طبيب الاسنان وغيرها من وسائل نقل العدوي عن طريق الدم. جدير بالذكر أن الإحصائية الأخيرة بكشفها عن العدد الحقيقي للمصابين بالإيدز في مصر تفضح حملات التضخيم الذي مارسته الأممالمتحدة وفروعها الإنمائية في مصر في موضوع المصابين بالإيدز والذين تهول الأممالمتحدة في موضوعاتهم لأسباب معروفة تتعلق بتقنين الرذيلة وإشاعة الفحشاء في المجتمع المصري والعربي، بالرغم من وجود آلافًا مؤلفة تعاني من أمراض أخرى مثل الفشل الكبدي والسرطان لا تعير لهم الأممالمتحدة أي اهتمام يذكر!!