نشرت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا تحدث عن اتساع الفجوة بين الشباب وسلطات الانقلاب في ظلِّ استمرار القمع الذي تمارسه السلطات ضد المتظاهرين، ومنهم مَن شارك في قيادة احتجاجات الربيع العربي. وأبرزت الصحيفة رفض الناشط السياسي شادي الغزالي حرب تلبية دعوة قُدمت إليه لحضور مؤتمر بالقصر الرئاسي لمناقشة أهم المشاكل التي تواجه الشباب وطرق حلها. وأشار إلى أنه حضر 3 جلسات سابقة، لكنه وجد أن تلك الجلسات لا تجد آذانًا صاغيةً لتستجيب لما يتم طرحه فيها من حلول، وأعلن توقفه عن المشاركة في تلك الجلسات التي تحاول رأب الصدع بين الشباب والنظام الحالي الذي يحكم فيه كبار السن. تناولت الصحيفة تصريحات لنشطاء سياسيين أكدوا رفضهم لأساليب النظام القمعية ضد الشباب على اختلاف توجهاتهم، والتي أدَّت إلى اعتقال وحبس نشطاء ثورة 25 يناير في ظروف غير آدمية بالسجون. وتحدثت عن أن أهم مظاهر اتساع تلك الفجوة كان في إحجام الشباب الذي يمثل الأغلبية في المجتمع عن المشاركة في الاستفتاء على الدستور في يناير الماضي لأول مرة منذ ثورة 25 يناير