أعلنت الحكومة الفلسطينية في غزة رفضها للقرار الصادر عن الرئيس محمود عباس بشطب خانة الديانة اليهودية من الهوية الشخصية للفلسطينيين. وقال مستشار مجلس الوزراء في غزة طاهر النونو الأحد:" إن القرار توطئة صارخة لتنفيذ ما رشح من خطة كيري بضم عدد من المستوطنين والصهيونية واعتبارهم مزدوجي الجنسية والاقرار بوجود الاستيطان على ارضنا الفلسطينية". وأكد أن هذا الأمر لا يمكن القبول به أو السماح بالتنازل عن شبر من ارضنا وحقوقنا. وكان عباس أصدر قرارًا منذ نهاية الشهر الماضي بضرورة شطب بند "الديانة" من الهويات الشخصية، فيما أكدت وزارة الداخلية في رام الله أن القرار يتماشى مع القانون الأساسي الفلسطيني. وقال وكيل الوزارة حسن علوي في تصريحٍ سابق لوكالة "صفا" أن القانون الأساسي ينص صراحةً على عدم التمييز بين المواطنين على أساس الديانة أو العِرق، مشيراً إلى أن وجود بند "الديانة" في بطاقات الهوية لا داعي له، لافتًا إلى أنه كان محل نقاش مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1995وأنه دخل حيز التنفيذ منذ يومين. وأثار هذا القرار موجة من الانتقادات الشديدة التي لم تخلُ أحيانًا من التندر والسخرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.