لا ثورة ..طالما أن هناك قمعا لحرية الصحافة"، هذا ما قالته صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، تعليقاً على حالة القمع التي يتعرض لها الصحفيين داخل مصر. وأشارت الصحيفة، في تقرير لها نشر عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد، إلى أنه "مع هذا الغياب الكامل لحرية الصحافة والاعتقالات التي يتعرض لها الصحفيين من آن لآخر، لا يمكن القول أن ثورات مصر نجحت، بل لا يمكن القول أن هناك ثورات حدثت في مصر من الأساس".
وأضافت، منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، والحكومة لا تتهاون مع أي طرف يحاول انتقادها سواء كان من مواطنين عاديين أو صحافيين.
وتابعت: "تنتشر في مصر الآن ثقافة التعذيب والعنف الجسدي والترهيب ضد الصحفيين هؤلاء الصحفيين الذين يغطوا الأخبار والاحتجاجات المناهضة للحكومة"، وفقا للصحيفة .
وأكدت الصحيفة الأمريكية، أن قيام وتكوين مصر جديدة، لن يتأتى إلا عن طريق السماح بالتعددية وتقبل الفكر الآخر حتى لو كان معارضاً، كما أن يجب الكف عن التملق للحكام ، حتى تتحقق الديمقراطية الفعلية وتستطيع مصر جني ثمار أي ثورة تحدث على أرضها.