في أحدث إحصائيات عهد مبارك:

أكدت الجمعية المصرية لأمراض ضغط الدم أن هناك تزايد في معدلات المرض، الذي ينتشر في مصر بنسبة أسرع من دول العالم.
وأكدت أن الإحصائيات تشير إلى أن هناك فرد من كل 4 أفراد بالغين في مصر، يعانون ارتفاع ضغط الدم، أي بنسبة 26%، ويتم علاج 8% منهم فقط.
وقالت أن السبب الرئيسي لأمراض الضغط هو الانفعال من الظروف الاقتصادية، التي يعيشها المصريون، وأن العلاج يشمل 75 دواء مختلف وينتشر في 9 مجموعات دوائية.
وقال الدكتور محسن إبراهيم، أستاذ أمراض القلب بجامعة القاهرة، إن توقعات منظمة الصحة العالمية والبيانات المتاحة تشير إلي أن عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم عام 2008 سيصل إلي مليار مريض،
مؤكداً أنه حتي الآن لم يتوصل الطب إلي لقاح يمنع المرض أو يقي المريض من الإصابة.
وأوضح أن مصر من أوائل دول العالم الثالث التي تتوافر لها بيانات إحصائية دقيقة علي المستوي القومي عن معدلات ارتفاع مرض ضغط الدم، مشيراً إلي عدم وجود ارتباط بين الإصابة بالمرض والسن، مع عدم استبعاد أن تقدم سن المريض يسبب له مضاعفات أكثر، نتيجة لحدوث تصلب في الشرايين، لافتاً إلي أن مضاعفات الضغط تبدأ من قياس 115/75.
واعتبر أن المصابين بانخفاض ضغط الدم أكثر حظاً، لأن الضغط المنخفض يصحبه طول العمر - علي حد قوله.