تسائل الدكتور محمد البلتاجي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عن السبب وراء ترك الأمن والنيابة العامة، لقيادات الجماعة لمدة 3 سنوات، رغم اعتبارهم "هاربين" من السجون، جاء ذلك في كلمة للبلتاجي داخل قفص الاتهام ظهر اليوم الثلاثاء، خلال أولى جلسات محاكمة الرئيس محمد مرسي و130 آخرين من بينهم قيادات بجماعة الإخوان، في قضية "اقتحام السجون" والتي تأجلت إلى 22 فبراير المقبل. وقال البلتاجي: "لماذا تركونا 3 سنوات ونحن هاربون من السجون؟.. لسنا محبوسين احتياطا على ذمة قضية، ولكننا محرومين من حقوقنا الآدمية" وأضاف: "نحن أمام انتقام سياسي، وليس تحقيق في قضية جنائية، وأريد أن اثبت أمام الله أننا محرومين من حقوقنا، ونجلس في زنازين انفرادية، ومعزولين عن العالم تماما". وتابع البلتاجي: "أضربت عن الطعام لمدة 22 يوما لا أذق فيهم سوى المياه، والنيابة تعلم ذلك وما يحدث معنا مخالف للدستور". وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين، اتهامات أعمال تؤدى للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها بالتعاون مع مجهولين من حركة حماس وحزب الله وبعض "الجهاديين التكفيريين" من بدو سيناء، عقب اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011 . كما وجهت النيابة اتهامات بالقتل العمد، والشروع في القتل، وتدمير ممتلكات عامة، والمساعدة في تهريب مساجين، وحيازة أسلحة غير مرخصة بحملها، والعمل على نشر الفوضى في البلاد.