أرسل أحد ضباط الحراسات الخاصة رسالة إلى قادة التحالف الوطني يوضح فيها حقيقة وضع وزير الداخلية بحكومة الانقلاب وهذا نص الرسالة : هذه هى حقيقة وضع وزير الداخلية وزير الداخلية الان لا يحكم وزارته ولا يستطيع الاجتماع بكبار قيادات الوزارة وما يتم من اجتماعات مع قادة الأجهزة والإدارات يحضره محمد إبراهيم مثله مثل أى مساعد وزير وتتخذ القرارات في حضور عدد من قيادات الجيش. استبدل وزير الداخلية اليوم طقم حراسه الا القليلون من اقرب المقربين منه .. مثل الرائد عادل حماد .. والمقدم .. حسام وردانى .. وتم إجباره مؤخرا على التحرك حسب خطة التنقلات التى أعدتها المخابرات وتم تزويد حراسته بسيارة من التى تخصص للرؤساء. الوزير محمد إبراهيم انتقل منذ أسبوع للإقامة في قصر في حى راقي بمدينة الشروق وانتقلت الأسرة بكاملها للعيش في هذا القصر وعلى بعد مائتي متر من قصر الوزير الجديد تقع فيلا مدحت الشناوى قائد العمليات الخاصة وهو اقرب المقربين لمحمد إبراهيم وشريكه في تخطيط وتنفيذ المجازر كلها. كثيرون من قادة الانقلاب من ضباط الجيش استبدلوا أماكن إقامتهم وآخرون أخرجوا أسرهم خارج مصر خلف المليارات التى خرجت من مصر بعد الانقلاب . أصدقكم القول أنهم يراهنون على انقسام الشعب فلا تنقسموا ولا تتراجعوا واعلموا ان الفساد كما استشرى في كل المؤسسات أيضا لازال الخير والشرفاء في كل المؤسسات والسجن العسكرى في الإدارة العامة لتدريب قوات الأمن تم تخصيصه للضباط والأمناء الرافضين للانقلاب وعددهم يفوق 600 ضابطا وأمينا هؤلاء غير من قتلوا من المجندين الذين ثبت انتمائهم للإخوان ومن تم حبسهم بسبب قرابتهم لإسلاميين ويمكنكم التأكد بأنفسكم من أهالي المجندين المسجونين من بعد الانقلاب وهما بالمئات أيضا. لقد قام محمد إبراهيم بإعادة جهاز امن الدولة إلى سابق عهده واستعان في فض رابعة بالضباط الذين يعرف عنهم إجرامهم في حق المواطنين ومن تمتلئ سجلات الوزارة بمئات الآلاف من الشكاوى التى قدمت فيهم وكلما اشتكى المواطنين من ضابط كان ذلك سببا في ترقيته وتصعيده لأنهم لا يريدون في الوزارة ضابطا يحترم نفسه ويحترم الخلق. إخوانى في التحالف .. ان وزارة الداخلية ليست سوى آلة يتحكم فيها من يملكها ويوجهها نحو الحق او الباطل والرئيس ومحمد مرسي لم يتسلم هذه الوزارة أصلا لأنها من بعد ثورة 25 يناير وهى تدار من مكاتب بعينها ولذلك ستنهار في ساعات المهم ان تحتشدوا بكل ما أوتيتم من قوة وعدد ولا تنسحبوا ولا تتركوهم يستريحوا أبدا حتى يهربون وهذه عادة كل مجرم وطبع كل جبان. إخواني في التحالف نحن معكم رغم قلة عددنا في الوزارة الا أن تحرككم وانتصاركم سيفرز جيلا جديدا يقود الوزارة ويطهرها من الأنجاس والقتلة الذين لم يحترموا حرمة ولم يرحموا بشرا.