اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الاثنين، عشرة مواطنين من مختلف مدن الضفة الغربيةالمحتلة بينهم نائب في المجلس التشريعي وناشط شبابي. فقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني النائب في المجلس التشريعي خالد سعيد بعد مداهمة منزله في جنين.
وأفاد مصادر محلية أن جنود الاحتلال اقتحموا فجراً منزل النائب سعيد وعاثوا فيه فساداً قبل أن تعتقله وتنقله إلي مراكز التحقيق الصهيونية لاستجوابه.
كما اعتقلت القوات الصهيونية الناشط الشبابي إسلام نزيه أبو عون (24 عاما) بعد مداهمة منزله في بلدة جبع القريبة من جنين.
وأفاد والد الناشط الشبابي إسلام أبو عون لمركز "أحرار" لدراسات الأسرى أن قوات كبيرة اقتحمت منزله، وعبثت بمحتوياته قبل أن تعتقل إسلام وتنقله إلى جهة مجهولة.
وأشار إلى أن إسلام طالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح الوطنية، وكان من المقرر أن يعقد حفل زفافه خلال أسبوعين، "إلا أن الاحتلال أراد من خلال هذا الاعتقال إفساد فرحة العائلة".
واعتقلت قوات الاحتلال المواطنة ورود عادل عورتاني (47 عاما) بعد اقتحام منزلها في منطقة الإسكان الفلسطيني وسط جنين، حيث عبثت بمحتوياته طوال ساعة ونصف.
وذكر الوزير السابق وصفي قبها على حسابه في "الفيسبوك" أن العورتاني هي أرملة المحامي فاضل بشناق، أحد رموز وقيادات الحركة الإسلامية في جنين، والذي توفي بتاريخ 22/9/2011، ولها منه طفلين هما: مرشد (16 عاما) وبهاء الدين (14 عاما).
وفي الخليل اقتحمت قوات الاحتلال مدينة حلحول واعتقلت ثلاثة شبان بعد مداهمة منازلهم وهم: علي صبحي البابا، ومحمد صبحي البابا، ومحمد يوسف نعمان.
كما اقتحمت أكثر من 10 آليات عسكرية بلدة رنتيس قرب رام الله، واعتقلت ثلاثة شبان هم: سعد ساري وهدان، وصهيب الشبح، ومحمد التركي.
وذكرت مصادر من القرية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير مخازن في منزل الشاب سعد وهدان، وخلفت أضرارا مادية بالغة، مشيرة إلى أن الشبان الثلاثة أفرج عنهم من سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل حوالي شهر بعد فترة اعتقال طويلة.
وفي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جهاد الشخشير ونقلته إلى جهة مجهولة.
كما توغلت الدوريات العسكرية في المنطقة الشرقية ومحيط مخيم بلاطه وشارع المسلخ قبل أن تنسحب باتجاه معسكر حوارة جنوبالمدينة.