دعت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى زيارة قطاع غزة والاطلاع على نتائج الممارسات العدوانية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني. ورحبت الحكومة في تصريح صحفي، على لسان الناطق باسمها طاهر النونو الجمعة (23/5)، بدور فرنسي فاعل في المنطقة وخاصة في إنهاء حالة الانقسام الراهن في الساحة الفلسطينية. وقالت الحكومة إن هذه الدعوة تأتي انطلاقاً من الموقف الفرنسي الأخلاقي الذي برز في وسائل الإعلام على لسان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير حول الحوار مع الحكومة الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفشل سياسة المقاطعة. وقد اعتبر مراقبون أن إعلان فرنسا رسمياً، على لسان وزير خارجيتها برنار كوشنير، بإجراء اتصالات مع حركة "حماس"، إشارة مهمة لتململ أوربي، من الابتزاز الأمريكي، بدأ يتسع نطاقه، بسبب الحصار الجائر الذي تفرضه الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني على الحركة، وعلى قطاع غزة، وخطوة تمهد الطريق على الصعيد الدبلوماسي، لإنهاء المقاطعة المفروضة عليهما أوربياً ودولياً.