span style="font-family: "Simplified Arabic", serif; text-align: justify;" خرج التسريب الأخير يحمل حوارًا بين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وبين رئيس تحرير جريدة المصري اليوم، وهو جزء من الحوار المطول الذي كشفت تسريباته عن شخصية الفريق السيسي الحقيقية، دون أقنعة أو تبرج. span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" في هذا التسريب يتوجه رئيس التحرير بسؤال للسيسي: هل كنت بتحلم بقيادة الجيش، وواضح من السؤال أن المقصود أنه كان أملًا بعيدًا، وهو تعبير شائع عند المصريين: هل كنت بتحلم بكذا ؟!، فإذا بوزير الدفاع يدخل في الأحلام فعلًا، ويحدث رئيس التحرير عن الرؤى التي كانت تأتيه منذ أعوام طويلة، وتهيئ له أنه رجل الأقدار، وإليكم الحوار بنصه: سأل رزق السيسي: هل كنت تحلم بقيادة جيش مصر؟، فرد: قيادة الجيش المصري ولا أكتر من كده؟ أنا من الناس اللي كان لهم تاريخ طويل من الرؤى، أنا دايما كان لية منامات ورؤى، وشفت كثير جدا من الأمور اللي حصلت بعدها ومحدش قدر يفسرها من 35 سنة، وأبى السيسي أن يقص رؤياه على رزق إلا بعدما أخذ منه عهدا بأنه لن ينشرها في الحوار، وقال: شفت في المنام من سنين طويلة جدا من 35 سنة إن أنا رافع سيف مكتوب عليه "لا إله إلا الله" باللون الأحمر، وإن أنا في إيدي ساعة ضخمة جدًا عليها نجمة خضرا والناس بتسألني "اشمعنى أنت اللي معاك الساعة" دي فقلت لهم مكتوبة باسمي هي span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;"أوميجا span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;"وأنا عبد الفتاح، وأكمل السيسي، وفي منام تاني بقى حد قالي (هنديك اللي مديناهوش لحد)؛ ومن الآخر كنت مع السادات وقالي أنا كنت عارف إني هابقى رئيس الجمهورية قلت له وأنا عارف إني هبقى رئيس جمهورية". span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" إسمح لي سيادة الفريق أن أعبر لك الرؤيا، أما السيف المكتوب عليه لا إله إلا الله باللون الأحمر، فهو سلاحك المخضب بالدم الذي قتلت به الموحدين، الآلاف الذين كانوا يقولون لا إله إلا الله، وسقطوا قتلى وجرحى على يديك. span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" وأما الساعة الأوميجا، فهي ساعة ثمينة، غالية الثمن، ولا تليق بالعسكري، فهي رمز أنك أسرفت على نفسك، تلبست بغير ثوبك، فيأتي العجب، (عبد الفتاح) و(أوميجا) ؟، وأما تمني الناس أن يكون معهم مثلما معك، فتجدها في قصة قارون، (يا ليت لنا مثلما أوتى قارون إنه لذو حظ عظيم)، وكانت النهاية وخسف الله به، (وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ، span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;"لَspan lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;"وْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا). span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" وأما النجمة الخضراء فدلالة على إقترانك ببشار الأسد، فهي النجمة المصرية على علم سوريا، فمعلوم أن العلم السوري ظل محتفظًا بعلم الجمهورية العربية المتحدة وتتوسطه نجمتين خضر، الأولى ترمز لمصر والثانية لسوريا، فكأنها إشارة أنك قرين بشار، فأنت تقتل في شعبك مثلما يقتل في شعبه. span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" وأما ما سمعته في منامك (هنديك اللي مديناهوش لحد) فقد تحقق وسيتحقق، فأنت الوحيد في تاريخ مصر المعاصر الذي حصل على لقب (سفاح)، وسيظل التاريخ المصري يتحدث عن (عبد الفتاح السفاح)، الذي ملأ الأرض قتلًا ودماء، لم يحصل مصري في العصر الحديث على لقب سفاح، التاريخ الحديث ما إداش اللقب ده لحد، والقدر ما إداش اللقب ده لحد، فهذا تأويل (هنديك اللي مديناهوش لحد). span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" وأما لقاءك بالسادات وقوله لك: أنا كنت عارف إني هابقى رئيس الجمهورية، وردك عليه: وأنا عارف إني هبقى رئيس جمهورية"، فستصبح رئيسًا للجمهورية، ولماذا السادات تحديدًا دون غيره من الرؤساء، كأنك سنتهي كما إنتهى السادات، رميًا بالرصاص، السادات كان رئيسًا عظيمًا لكنه قتل أمين عثمان غيلة فقتل به غلية، وانت سفاح قتلت الآلاف فستقتل بهم. span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;" span lang="AR-EG" style="font-family: "Simplified Arabic", serif;"هذا تأويل رؤياك يا سيادة الفريق، أسأل الله أن يجعل هذا التأويل حقًا.