أكد النائب عن الكتلة الصدرية بهاء الأعرجي التزام التيار الصدري بالتهدئة، ملوحا في الوقت ذاته بخوض ما سماها بالمعركة الحاسمة ضد القوات الحكومية في حال استمرت الحكومة باستهداف اتباع التيار، حسب قوله. وقال الأعرجي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد: "ندعو الائتلاف العراقي الموحد لأن ينصحوا السيد رئيس الوزراء أن يرجع مثلما كان إلى دينه وعراقيته وعليه أن لا يستجيب إلى أجندات دولية وإلى تعصبات حزبية". واتهم الأعرجي رئيس الوزراء بعدم الالتزام بقرارات اللجنة الخماسية التي شكلت من الائتلاف الموحد والكتلة الصدرية، قائلا إن المالكي طلب من الأجهزة الخدمية إيقاف الخدمات عن مناطق مختلفة في البصرة وبغداد، على حد قوله. وقال الأعرجي إن المالكي طلب يوم الأربعاء من مجلس صحوة الأنبار التوجه للعاصمة لضرب مدينة الشعلة، وقال إن الصحوة رفضت هذا الطلب، وأضاف: "عليه أن يبتعد عن محاولته تأجيج الفتنة الطائفية. يوم أمس أرسل مبعوثا لصحوة الأنبار وطلب منهم أن يضربوا الشعلة والأخوة رفضوا ذلك. عليه أن يبتعد عن التغيير الديموغرافي في توزيع الوحدات العسكرية، كأن يأتي بوحدات عسكرية من الرمادي إلى الشعلة. ومن المحمودية إلى الكاظمية. عليه أن لا يلعب بالنار". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي طالب التيار الصدري بالعمل على تطهير صفوفه من العناصر الخارجة على القانون، مشيرا إلى أن عملية صولة الفرسان ستطبق في مناطق مختلفة من العراق.