نريد أن نعرف من يحكم مصر الآن ؟ منذ 17 أكتوبر الماضي تعرض عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي لمحاولة اغتيال شهيرة ومن يومها لم يظهر على الإعلام نهائيا ومنذ شهر ونصف تقريبا ونحن لا نتكلم .. فنحن في زمن الشائعات.. من يحكم مصر ! هل تحكم بطريقة عادل إمام في مسرحية الزعيم ! من هنا سوف ننشر كل ماهو على الفيس بوك وسلطات الانقلاب مطالبة بالرد .. ونطالب شرفاء القوات المسلحة بالرد وقول الحق عم يحدث بالضبط داخل القوات المسلحة .
(الشعب) ألغى مكتب وزير الدفاع المقابلة التي كان مقررا أن يقوم بها وفدا من شيوخ ونشطاء مركز بئر العبد المؤيدين للانقلاب يضم رؤساء ثلاث قبائل لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى من اجل اعلان الدعم والتأييد لموقف قادة الانقلاب وللمطالبة بترشيح السيسى رئيسا للجمهورية. ويأتى الغاء هذه الزيارة وسط استعدادات كانت تجري على قدم وساق من عدد من مؤيدي الانقلاب بسيناء، من بينها اعداد كشوف للمرشحين للالتحاق بالوفد واستبعاد أخرين غير مرغوب في تواجدهم في لقاء السيسي. وقد طالب مؤيدي الانقلاب بتقليل تواجد الفلول في اللقاءات والمناسبات العامة التى تضم مسؤولين من القوات المسلحة او الجهات الامنية. الأمر الذي دفع المخابرات الحربية للتدخل لتحديد هوية حضور المؤتمر وتوزيع الأدوار بين القبائل وبين اعضاء الحزب الوطني ومؤدي الانقلاب. ويؤكد الغاء هذه الزيارة المرتقبة ما انفرد به موقع "نافذة مصر" على مدار 3 حلقات متواصلة تسرد تفاصيل محاولة اغتيال الفريق السيسى من قبل ضابط بالقوات المسلحة تم تصفيته عقب اصابة الفريق السيسى برصاصتين حارقتين احداهما فى الساق والاخر بالرئة. هذا ولم تقدم القيادة العامة للقوات المسلحة أي مبررات لإلغاء اللقاء، فيما أكدت بعض المصادر أن السبب وراء الغاء الزيارة هو عدم قدرة السيسى على التحرك ومقابلة الاخرين، بسبب الاصابة التي لحقت به جراء محاولة اغتياله. كانت العديد من القنوات الفضائية الداعمة للانقلاب قد حاولت التغطية على الحادثة بنشر فيديوهات مختلفة للفريق السيسى ظهر خلالها يرتدي ملابس متعددة في المناسبة الواحدة، وبعض اللقطات الارشيفية على انها لقطات حية ومباشرة، كما نشر التلفزيون المصري أمس مقطع فيديو لجنازة الفريق رضا حافظ – وزير حكومة الانقلاب العسكري للإنتاج الحربي- الا ان "السيسي" ظهر في الفيديو خلف المستشار عدلي منصور – الرئيس المعين من قبل سلطات الانقلاب العسكري – ولم يتحرك سوى 11 خطوة ولم يكمل تشييع الجنازة وقام باستقلال سيارة، بالمخالفة للبروتوكول العسكري بتشييع الجنازة حتى مفارقة النعش امام الطائرة لنقله لمسقط رأسه، الأمر الذي يكشف عدم قدرته على الحركة.