قالت صحيفة "الصاندي تايمز" البريطانية ، إن جهاز الاستخبارات والموساد في الكيان الصهيوني كثفا جهودهما الرامية للعثور على خروقات إيرانية في إتفاق النووي الذي وقعته مع الدول الست العظمى في جنيف مؤخراً. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات لقادة الموساد و الاستخبارات للبحث عن إثباتات تؤكد – ما وصفه - بتحايل إيران على الغرب ، من أجل رفع العقوبات عنها ومواصلة تطوير برنامجها النووي تحت ستار من السرية.
وفي هذا الصدد ، قال مسؤول رفيع في الاستخبارات الصهيونية للصحيفة، رفض الإفصاح عن هويته، إن "لكل وحد نظرة مختلفة حيال الاتفاق الإيراني ، ولكن واضح للجميع انه إذا وجد دليل قاطع يؤكد خرق إيران للاتفاق ، فإنه الاتفاق سينهار مثل أحجار الدومينو".
وأضاف ذات المصدر: أنه "إذا كان هناك إثباتات تفيد أن إيران خرقت الاتفاق فذلك سيؤدي إلى زيادة التحديات السياسية أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما في طريق إقناع مجلس النواب الأمريكي من أجل تخفيف العقوبات على إيران".
ونقلت الصحيفة عن مصادر ذكرت أنها أمنية ، أن الجهود الاستخبارية الصهيونية سوف تتركز على ثلاث مجالات من الخطة النووية الإيرانية وهي الصواريخ البالستية ، البحث عن مواقع تخصيب سرية ، وصناعة القذائف.
وقالت المصادر إن إيران لم تنفق 200 مليار إذا كانت في النهاية لن تنتج سلاح نووي و تصبح قوة إقليمية.
وختمت الصحيفة نقلاً عن ما وصفتهم بخبراء في المجال السلاح النووي ، أنهم غير مقتنعون ولا يتقون في الوعود الإيرانية بأنها لن تستخدم اليورانيوم المخصب لديها من أجل أن تنتج البلوتونيوم وتستخدمه في صناعة السلاح النووي.