النائب السابق يهدد معاونى مباحث الصف بالنقل للصعيد لضبطهما 5 بنادق آلية مع أحد مواطنى بلدته كمال الدالى أطلق سراح مقتحمى مدرسة «الأقواز الإعدادية» إرضاء للواء السابق رغم أنف الأهالى...اللواء السابق أعاد ترخيص«طبنجة» استخدمت فى أحداث قريتى "غمازة الكبرى"و"الإخصاص" ألغته مديرية الأمن ضباط مركز الصف ومديرية أمن الجيزة على مائدة نائب الفلول... و"اطعم الفم تستحى العين" حالة من النشوة يعيشها نائب الحزب الوطنى المنحل فى برلمان 2010 المزور اللواء السابق، فقد أعطاه الانقلاب العسكرى قبلة الحياة ليحاول العودة ثانية ليحكم مركز شرطة الصف بقانون «الفلول - ساكسونيا سابقا»، بعد أن أخذ ضوء أخضر من مدير أمن الجيزة «كمال الدالى»، ومن تلميذه وزير داخلية الانقلاب العسكرىالدموى «محمد إبراهيم» بأن يحكم ويتحكم فى مركز الشرطة بضباطه وأمنائه وجنوده، وكأنه ما زال مدير أمن ورئيس لجنة فى البرلمان. أحدث انتهاكات اللواء السابق، كانت مع النقيبين «أحمد حمزاوى» و«مصطفى علام» معاونى مباحث مركز شرطة الصف، حيث ضبطا 5 بنادق آلية مع أحد مواطنى قرية الأقواز - بلدة نائب الفلول السابق – فما كان منهم إلا أن اعتدوا على الضابطين ومزقوا ملابسهما واستولوا على سلاحهما الميرى فى تحد للقانون الذى داسه مدير الأمن ولواء الفلول السابق بحذائهما. حرر النقيبان محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، ولكن المحاضر معطلة من قبل "نائب الفلول" السابق الذى يمارس ضغوطه الآن لإكراه الضابطين على التنازل عن المحضر المحرر ضد أبناء قرية الأقواز وتغيير أقوالهما أمام النيابة العامة وإلا سيتم التنكيل بهما ونقلهما إلى الصعيد، ويقف كمال الدالى مدير الأمن متفرجا بعد أن أدمن انتهاك القانون من أجل عيون لواء الفلول السابق. و«الشعب» تسأل: من يحكم مركز شرطة الصف؟ وهل يمارس نائب الفلول ضغوطه على الضباط من أجل عيون أحد أبناء بلدته المضبوط ب5 بنادق آلية بموافقة وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم ومدير أمن الجيزة كمال الدالى؟ فهذه هى المرة الرابعة لكمال الدالى مدير أمن الجيزة الذى يسمح بانتهاك القانون ويدوس عليه بحذائه من أجل عيون نائب الفلول. ترخيص "طبنجة" ومن بين الانتهاكات أن مباحث الجيزة فى أثناء أحداث قريتى «غمازة الكبرى» و«الإخصاص»، التى راح ضحيتها 3 مواطنين؛ قد سحبت ترخيص «طبنجة» أحد المواطنين؛ إذ دلت تحريات المباحث الجنائية على أنها شاركت فى الأحداث. غير أن نائب الفلول السابق، تدخل تحت مرأى ومسمع وزير داخلية الانقلاب، لإعادة ترخيص الطبنجة الملغى من قبل مديرية أمن الجيزة. وقابل «النائب السابق» اللواء كمال الدالى مدير الأمن للموافقة على إعادة رخصة الطبنجة وأخذ موافقته فى 14 أكتوبر الماضى، وردا للجميل قام صاحب الطبنجة بعقد مؤتمر دعائى للنائب السابق ظنا منه أنه سوف ينجح فى الانتخابات المقبلة على جثث الشهداء. موقعة الأقواز وفى انتهاك آخر، وفى وجود جحافل الجيش والشرطة بالصف، اعتدت مجموعة من قرية «عرب الحصار» على مدرسة «الأقواز الإعدادية» بقرية الأقواز وألقوا قنبلتين غاز مسيل للدموع على الطلبة فى أثناء خروجهم، ثم أطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء لترويعهم، ليدخلوا بعدها المدرسة بالسلاح الأبيض والسنج، وليحدثوا حالة من الفوضى والهرج. ورغم الهلع والخوف، لم يقف أهالى قرية الأقواز مكتوفى الأيدى، ونجحوا فى السيطرة على المعتدين والتحفظ على الأسلحة التى كانت معهم، وهى عبارة عن بنادق آلية وسنج، ثم احتجزوهم داخل المدرسة ليصل عدد المحتجزين إلى 13 شخصا لحين وصول قوات الأمن. وفى موقف متخاذل من مدير الأمن، قام مساعده والقيادات الأمنية بالجيزة والصف بمجاملة نائب الفلول السابق، الذى قام بنقل المحتجزين فى سيارته الخاصة من مدرسة الأقواز إلى قرية عرب الحصار وسط حالة من الهيجان لأبناء قرية الأقواز والذى رد على غضبهم بأن المصاب فى الحادث من عائلته ولا دخل للعائلات الأخرى به. "اطعم الفم تستحى العين" ما كان ذلك يتم لولا أن نائب الفلول السابق يطبق المثل القائل "اطعم الفم تستحى العين" فيقوم بإطعام قيادات وزارة الداخلية، وكانت آخر هذه العزومات بحضور كل من اللواء عبدالعظيم نصر «نائب قطاع جنوبالجيزة»، والعقيد رشدى همام «مفتش مباحث الجنوب»، والعميد محمود شوقى «مأمور مركز الصف»، والرائد محمد مختار «رئيس مباحث الصف» ليدوسوا على القانون بحذائهم على مائدة السيد اللواء. بعد سرد ما سبق، تطالب «الشعب» بفتح ملف تجاوزات النائب السابق القيادى بالحزب الوطنى المنحل ونائب برلمان 2010 المزور، بعد أن ظهر جليا سعيه لتعطيل القانون وحماية الانفلات الأمنى فى مركز الصف ليظل هو الآمر الناهى للمركز فى الوقت الذى تحوم فيه الشبهات حول تورط مخبرين وأمناء شرطة فى جرائم سرقة السيارات وتسهيلهم لهروب المجرمين. كل هذا يتم فى الوقت الذى تقوم فيه الشرطة والأمن الوطنى "أمن الدولة" بتلفيق القضايا لأبناء الحركة الإسلامية بالصف، ويتم مداهمة البيوت وانتهاك الحرمات ومطاردة البعض لتخلو الساحة أمام داعمى الانقلاب العسكرى. وما زال الملف مفتوحا لتطبيق القانون وتقديم مدير أمن الجيزة ولواء الفلول السابق للمحاكمة بتهمة إشاعة الفوضى والانفلات الأمنى وعدم تطبيق القانون على المجرمين.