كما قالت "الشعب" من قبل ونشرت أن نائب الفلول السابق سعد الجمال يحاول العودة مرة ثانية ليحكم مركز شرطة الصف بضرب القانون.. وها هو الآن يمارس الضغوط ليطبق "قانون سعد الجمال" ساكسونيا سابقا بعد أن أخذ ضوءا أخضرا من مدير أمن الجيزة كمال الدالي ومن تلميذه وزير داخلية الانقلاب العسكري الدموي محمد إبراهيم بأن يحكم ويتحكم في مركز الشرطة بضباطه وأمنائه وجنوده وكأنه ما زال مدير أمن. القصة هي أنه أثناء تجول النقيبين "أحمد حمزاوي" و"مصطفى علام" معاونا مباحث المركز بقرية الأقواز - بلدة نائب الفلول السابق – قاما بضبط 5 بنادق آلية مع شيخ البلدة سعيد أبوذكي وأولاده وإخوته، فما كان من شيخ بلدة الأقواز إلا أن اعتدوا على الضابطين واستوليا على سلاحهما الميري. تحرر محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة والمحاضر معطلة الآن من قبل نائب الفلول السابق حماية للانفلات الأمني ولتكون كلمة السلاح هي العليا.. كيف يعود نائبا عن الدائرة – التي مثلها بالتزوير لعدة دورات - وهو يقوي شوكة الخارجين على القانون؟ والآن يمارس نائب الفلول ضغوطه لإكراه الضابطين على التنازل عن المحضر المحرر ضد شيخ بلدة الأقواز وتغيير أقوالهم أمام النيابة العامة وإلا سيتم التنكيل بهم ونقلهم إلى الصعيد. و"الشعب" تسأل من يحكم مركز شرطة الصف؟ وهل يمارس نائب الفلول ضغوطه على الضباط من أجل عيون شيخ بلدته المضبوط ب5 بنادق آلية بموافقة وزير داخلية الانقلاب محمد إبراهيم ومدير أمن الجيزة كمال الدالي؟ في ذات الوقت الذي يتم فيه القبض على الشرفاء بمركز الصف بدون جريمة ارتكبوها إلا أنهم يرفضون الانقلاب العسكري الدموي. الصف كلها ضد ازدواجية ما يحدث داخل مركز الشرطة.. تهديد للضباط من أجل التنازل عن قضايا حقيقية وسلاح آلي تم ضبطه، وتلفيق قضايا للشرفاء واقتحام البيوت وانتهاك الحرمات، ومخبرين وأمناء شرطة متورطون في قضايا سرقة السيارات!! والآن .. الجماهير تهدد بوقفة احتجاجية ضد تحركات سعد الجمال وتهديده للضباط وضد تلفيق القضايا من المخبرين وأمناء الشرطة وعملاء المباحث بالصف. يذكر أن هذه هي المرة الرابعة لكمال الدالي مدير أمن الجيزة الذي يسمح بانتهاك القانون ويدوس عليه بحذائه من أجل عيون نائب الفلول.