عبّرت مصادر في جهاز الاستخبارات الصهيوني عن مخاوفها من محاولة أسر صهاينة في الخارج، لا سيما في قبرص والأردن، وذلك مع اقتراب مرور أربعين يوماً على اغتيال القائد العسكري العام في "حزب الله" عماد مغنية في دمشق وارتكاب محرقة غزة. وبحسب ما نشر في وسائل الإعلام العبرية؛ فإن لدى جهاز الاستخبارات الصهيوني سبعة إنذارات تحذّر من النية لتنفيذ عمليات داخل الكيان الصهيوني، حيث تم رفع حالة التأهب، وأعلن عن إغلاق شامل في الضفة الغربية وقطاع غزة. ونقل عن رئيس ما يسمى ب "وحدة مكافحة الإرهاب" في جيش الاحتلال، نيتسان نورئيل، قوله إن التحذيرات من احتمال وقوع عمليات تستهدف صهاينة لا تزال قائمة. وبحسبه فإن اغتيال عماد مغنية، علاوة على عمليات الجيش في قطاع غزة "تشكّل محفزاً لعمليات خارج البلاد". وبحسب نورئيل فإن أي سائح صهيوني في العالم يجب ألا يشعر بالأمان. ونصح الصهاينة بعدم الذهاب إلى أماكن يجهلونها، وخاصة تلك التي توجه لهم الدعوة لزيارتها بشكل مفاجئ. كما حذّرت الوحدة المسماة ب "وحدة مكافحة الإرهاب" من محاولات خطف صهاينة خارج الكيان الصهيوني. وقال نورئيل موجهاً حديثه لرجال الأعمال إنه يجب عليهم ألا يسافروا إلى قبرص للتوقيع على صفقات. وقال "إن قبرص هي مكان محتمل لخطف إسرائيليين بسهولة نسبياً، خاصة وأن زمن الإبحار بسفينة من قبرص إلى بيروت يستغرق ساعتين فقط"، على حد قوله. كما تطرق في حديثه إلى تركيا، مشيراً إلى أنه رغم قضاء تركيا على عدد من شبكات "الإرهاب"، إلا أنها لا تزال "مكاناً غير آمن". كما طلب من الإسرائيليين عدم التخطيط لرحلات في سيناء وموريتانيا واندونيسيا والأردن.