نجيب ساويرس أنفق أكثر من 2 مليار دولار للتحضير ل 3 يوليو مجدى خليل مسيحى متصهين يقود حرب شعواء ضد الإسلام فى أمريكا وشارك فى دعم الانقلاب ويعترف بالتنسيق مع التنظيم المارونى العالمى وأعضاء بالكونجرس والاتحاد الأوروبى لإسقاط "مرسى" أقباط المهجر يمولون قنوات أمريكية شهيرة للتأثير فى الرأى العام الأمريكى ومباركة الانقلاب تواضروس هدد وتوعد أن أحداث الخصوص لن تمر مرور الكرام "لن تمر مرور الكرام" هكذا وصف تواضروس الثانى بطريرك المسيحيين الأرثوذكس أحداث الخصوص فى إبريل 2013م، ويبدو أن الرجل وقتها كان ينسق مع قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، كيف ينتقم من الرئيس محمد مرسى الذى لم يجعل الكاتدرائية شريكا فى حكم مصر كما كانت فى عهد مبارك والمجلس العسكرى. لأول مرة فى تاريخ مصر تكون هذه نبرة بطريرك الأرثوذكس تجاه رأس الدولة، حتى شنودة الثالث نفسه فى اصطدامه مع الرئيس الراحل أنور السادات لم يكن برعونة تواضروس الذى تؤكد تصريحاته أنه كان مدعوما بقوة من السيسى لجلب الدعم الأمريكى الصهيونى ومباركة الانقلاب النازى الذى بدأ يتحول تدريجيا إلى "حرب صليبية" تستهدف كل ما يمت للإسلام بصلة. تحركات تواضروس فى الداخل والخارج تحرك تواضروس على عدة مستويات لمباركة الانقلاب الذى مثل له حلم إقامة "الدولة القبطية" واستعادة مصر من العرب الغزاة، على حد وصف الأنبا بيشوى السكرتير السابق للمجمع المقدس. صدرت الأوامر لجميع الكنائس بالاستعداد للنزول فى الشوارع يوم 30 يونيو، وأعلن القساوسة حالة التعبئة العامة والترويج بين أتباعهم أنهم فى حرب مقدسة ضد "الإرهابيين الإسلاميين" حتى وصل النزق بسياسى مثل جورج إسحاق أن يدعى أن نهاية الإسلام فى مصر هى 30 يونيو! فى الخارج كان أقباط المهجر قد تلقوا الأوامر بالتحرك والتظاهر يوميا منذ 20 يونيو أى قبل الانقلاب بنحو أسبوعين، أمام البيت الأبيض والكونجرس والاتحاد الأوروبى والترويج لمنشورات كاذبة تزعم قيام الإخوان بعمل مجازر ضد المسيحيين والتنسيق مع المنظمات الصهيونية المرتبطة بالكيان الصهيونى. تواضروس يشكر قائد الانقلاب بعد مجزرة النصب التذكارى بعد وقوع الانقلاب النازى واستخدام آلة القتل والسحق ضد المعارضين، وقعت عدة مجازر وكان من بينها مجزرة النصب التذكارى التى خرج تواضروس بعدها ليحيّى قائد الانقلاب عليها قائلا: "شكرًا شكرًا شكرًا.. لكل من فتح أبواب الأمل أمامنا جميعًا.. جيش مصر العظيم، شرطة مصر الرائعة، شعب مصر الأصيل، 26/ 7/ 2013 شكرًا شكرًا شكرًا". المتصهين مجدى خليل يكشف المؤامرة فى سبتمبر الماضى خرج الطائفى المتصهين مجدى خليل ليتحدث عبر قناة الكرمة التنصيرية عن مجهوداته فى الحشد للانقلاب النازى.. وهذه فقرات حرفية لما قاله: عملنا اجتماعا مع المستشار أمير رمزى والقس صفوت البياضى ومجهوداتهم فى اجتماع مع أعضاء من مجلس الأمن وأعضاء ممثلين عن أوباما لتوضيح الصورة اللى بيحاول الإخوان يوجهوها للغرب.. الأقباط فى الخارج قاموا بمجهود خرافى لزحزحة صورة الوضع فى مصر.. يوم 21 يونيو زرنا لجنة العلاقات الخارجية وشرحنا لها طبيعة الخطورة اللى بتواجهها مصر، وشاركنا بمظاهرات كثيرة أمام البيت الأبيض تقترب من عشر مظاهرات فى 30 يونيو و 3 يوليو، وبعد ذلك بعد 14 أغسطس شاركنا فى مظاهرة كبيرة يوم 22 أغسطس أمام البيت الأبيض ومقر الواشنطن بوست.. يوم 16 يوليو التنظيم العالمى للمارون ومنظمة التضامن القبطى، استضافت فى قلب الكونجرس 30 عضو وحجزنا القاعة وأحضرنا الغداء ومنحنا أربعة منهم جوائز، والثلاثين عضوا كانوا 15 عضوا من البرلمان الأوروبى و15 عضوا من الكونجرس الأمريكى، وهذه هى اللجنة المتخصصة عبر الأطلنطى لمكافحة الإرهاب، وقابلت ميشيل بيكمان وتناقشنا فى خطورة الإخوان المسلمين نعمل مع الدكتور وليد فارس وعسكريين أمريكيين ومحللين بقنوات شهيرة مثل فوكس نيوز واسن إن بى سى هذه الوفود تساعدنا فى الكونجرس وما يحدث فى سينا وأن الإخوان المسلمين يريدون تحويل مصر إلى منطقة فاشلة اشتغلنا بكثافة أكبر على الكونجرس، وزرنا فى الشهريين الماضيين حوالى سبعين عضو كونجرس قابلنا مسئولين فى البيت الأبيض ووزارة الدفاع والخارجية ومستشار أوباما للحريات الدينية ورئيس موظفى البيت الابيض.. الأنبا ديفيد شارك معانا رفضنا تحميل الدولة مسئولية الهجوم على الكنائس واتهمنا الإخوان المسلمين.. احنا مواطنين أمريكان نمارس حقوقنا" أ.ه وكلام مجدى خليل هو وثيقة اعتراف صريحة بمدى الحرب الصليبية الشعواء التى تشن ضد الإسلام والمسلمين فى مصر تحت زعم تغيير السلطة وإزاحة نظام فشل سياسيا كما يروجون فى أمريكا والغرب. نجيب ساويرس.. سنحارب قيام دولة دينية فى نوفمبر 2011م ظهر نجيب ساويرس رجل الأعمال المسيحى المتطرف فى قناة سى بى سى الكندية وطلب تمويلا من الغرب لمواجهة نفوذ الإخوان المسلمين، وقال بالنص "سنحارب من أجل منع قيام دولة دينية فى مصر"، وتابع قائلا: الثورة الإيرانية عندما انطلقت فى عام 1979، كانت من نتاج الشباب الحر فى إيران ثم جاء الإمام "الخومينى" الذى كان يعيش فى الخارج ليقفز على الثورة، فيما وقف الغرب متفرجا ولم يفعل شيئا. واعترف ساويرس فى اللقاء بأنه ينفق على حزب المصريين الأحرار للتصدى للإخوان وأنه بحاجة لتمويل من كندا والغرب لتغطية جميع أنحاء الجمهورية. وتبع ذلك تدشين قناة ساويرس أون تى فى حملة شرسة ضد الإسلاميين والرئيس محمد مرسى واختلاق الشائعات والإنفاق على إعلاميين وسياسيين مبالغ تخطت 2 مليار دولار من أجل إسقاط الرئيس مرسى وكتابة دستور جديد على مزاج ساويرس يمنع إقامة دولة دينية، على حد زعمه. تواضروس.. الوجود المسيحى فى خطر سئل تواضروس فى لقاء له بعد مجازر فض رابعة العدوية: المسيحيون فى سوريا والعراق ومصر يواجهون أعمال عنف هل ترون ترابطا فى كل ذلك؟ فأجاب: "ربما هناك ترابط، لكن هناك نوعا من الضغط على الوجود المسيحى فى عامة الشرق الأوسط، والعراق فيها نسبة كبيرة من المسيحيين العراقيين تركوها وهاجروا، وربما يكون هذا هدف خبيث.. لكن أحب ألفت نظر حضرتك إن الحالة المصرية مختلفة تماما؛ لأن أقباط مصر من جذور أرض مصر". وعندما سأل عن المغزى من حرق أكثر من خمسين كنيسة يوم فض اعتصامى رابعة وميدان النهضة. كان جوابه: هذا ثمن الحرية وقد تم الاعتداء على أكثر من مائة موقع مسيحى: "كنيسة، مدرسة، سكن للراهبات ملجأ أطفال، تم الاعتداء بصورة بربرية على هذه المواقع، بالإضافة إلى أكثر من ألف بيت ومحل عمل للأقباط بصورة شرسة غير طبيعية فى الحياة المصرية وصورة أعادتنا إلى عصور الغابات القديمة؛ حيث يحيون بلا قانون وبلا شريعة. الغريب أن يطلق تواضروس هذه الاتهامات بالرغم أن نفس الاتهامات وجهها الأمن لمجموعة من البلطجية وليس للإسلاميين. وأننا نتهم أجهزة الانقلاب بعمل هذه الحرائق للإساءة للإسلاميين. وقال تواضروس: إن الإدارة الأمريكية تقيّم قراراتها على أساس المنفعة والمصلحة، وممكن تضرب عرض الحائط بأقرب قريب وأكثر صديق، ففى الماضى كانوا يكبرون الأمور لأجل كنيسة صغيرة حدث لها حادث، ورقة الأقباط وحماية الأقليات والتدخل، اليوم مع هذا الكم الهائل مما حدث والاعتداء على الكنيسة بصفة عامة لم تحرك ساكنا والحقيقة دى علامة استفهام كبيرة جدا، الأحداث التى حصلت فى مصر خلال شهر يوليو وأغسطس 2013م فيها اعتداء صارخ على الأقباط، والإدارة الأمريكية لا تستمع إلى أصوات شعب، ولكنها تستمع فقط لدعايات كاذبة لصوت جماعة أو صوت حزب، وهذا مرفوض تماما، نحن نقول الصديق عند الضيق وإذا كان الأقباط تعرضوا لهذه المضايقات فأين هم؟ حسابات المصالح ربما كان فيه تفكير معين فى منطقة الشرق الأوسط الكبير وكانت أداة التنفيذ جماعات معينة، وكانت النتيجة أن هذا المشروع الذى بنوه فى ذهنهم تفكك، واضمحل وضاع، وكل الخطط التى كانت قائمة عليه انتهت، وكانت النتيجة لن نقف مع أقباط مصر.. (حوار تواضروس مع قناة روسيا اليوم). الحرب الصليبية.. والانقلاب استطاع الانقلاب النازى أن يحوّل ما يحدث فى مصر إلى حرب صليبية تستهدف الإسلام فى كل مكان بداية من حرق المساجد ودهس المصاحف مرورا باعتقال الشيوخ والعلماء ونزع حجاب الفتيات وإلغاء مواد الهوية الإسلامية من دستور 2012 واعتقال المصلين وغلق الزوايا والمساجد بزعم عدم وجود تراخيص وخطف الفتيات وحتى محاولات منح المسيحيين كوتة فى البرلمان ووضع مناهج دراسية للمسلمين وفق رؤيتهم. شعور عامة الشعب بأن ما حدث "حرب صليبية" سيقلب المعادلة تماما وقد يحدث فتنة تأكل الأخضر واليابس، وهو ما حذر منه خبراء؛ حيث بدا أن أكثر المناطق تأييدا للشرعية هى التى تشمل نسبة كثافة مسيحية مثل شبرا الخيمة والزاوية الحمراء والمطرية والأميرية وعزبة النخل وعين شمس والخصوص.