ذكرت صحيفة ‘معاريف' العبريّة، في عددها الصادر أمس الثلاثاء، أنّ رئيس حزب (البيت اليهوديّ) العنصريّ والمتطرّف، والذي يتبوأ منصب وزير الاقتصاد الإسرائيليّ نفتالي بينيت، سيتوجه اليوم الأربعاء إلى الولاياتالمتحدة الأمريكيّة بهدف إجراء محادثات مع أعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس الأمريكيين وحثّهم على معارضة أي اتفاق مع إيران لا يقضي على قدراتها النوويّة، على حدّ تعبير الصحيفة العبريّة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ الوزير الإسرائيليّ كان قد صرّح في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) الأمريكيّة قبل يومين قائلاً إنّ أسوأ نتيجة يمكن أن تحصل هي امتلاك إيران لقنبلة نووية ستجد طريقها في نهاية المطاف إلى الغرب. وكرر بينيت موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنّ الصفقة التي يجري الحديث عنها في هذه الأيام هي صفقة سيئة للغاية، وأنّ إيران تعاني اليوم من الضغوط الاقتصادية، وبالتالي يجب مضاعفة هذه العقوبات وتشديدها، على حدّ تعبيره. وأعلن بينيت في اللقاء مع الشبكة التلفزيونيّة الأمريكيّة أنّ الدولة العبريّة ستعرف كيف تدافع عن نفسها، لافتًا إلى قيامها بتفجير المفاعل الذري العراقيّ، في حزيران (يونيو) من العام 1981، علاوة على ذلك، وصف الوزير الإسرائيليّ ذلك بأنّه إنقاذ العالم من قنبلة عراقية، في العام 1981، وأيضًا من قنبلة سورية أخرى، مشيرًا إلى أنّ المعلومات عن القنبلة السوريّة تعتمد على المصادر الأجنبيّة، ذلك أنّ إسرائيل لم تُعلن مسؤوليتها عن ضرب مفاعل دير الزور السوريّ في أيلول (سبتمبر) من العام 2007، وكتب أمس الوزير على صفحته في موقع التواصل الاجتماعيّ ‘فيسبوك' إنّه إذا تعب العالم، فليعلم القاصي والداني أننّا لن نُغمض أعيننا ولو للحظة واحدة عندما يكون الحديث عن الدفاع عن أمن مواطنينا، ولن نترك أمن إسرائيل بأيدي الآخرين إلى أبد الآبدين، وخلص بينيت إلى القول إنّه آن الأوان الآن لإنقاذ العالم من خطر ذري داهم، على حدّ تعبيره.