صرح محمود العالول أمس الثلاثاء بان ‘قيادة الحركة قررت تكثيف التواصل مع الأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال، وفي مقدمتهم الأسير مروان البرغوثي وذلك من خلال تنظيم زيارات من قبل أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة، خاصةً وأن قضية الأسرى تحتل الصدارة بالنسبة للرئيس عباس وحركة فتح'، كاشفا في تصريحات إذاعية أن الاجتماعات الأخيرة للحركة اتخذت قراراً بضرورة زيارة البرغوثي بشكل مستمر'، ومشيراً إلى أنه تم إجراء الاتصالات مع الجهات ذات الاختصاص من أجل تجهيز الترتيبات لإجراء تلك الزيارة، معبرا عن أمله في ان تتم موافقة سلطات الاحتلال على الزيارة ‘وذلك للاطمئنان على صحة الأسير البرغوثي' على صلة بما تقدم، عاد اسم الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إلى الساحة السياسية الفلسطينية من بوابة إمكانية أن يتولى منصب نائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتواصل قيادات في حركة فتح منها اعضاء في اللجنة المركزية طرح فكرة تعيين البرغوثي نائبا لعباس ‘لاصطياد عصفورين بحجر واحد' كون ذلك التعيين سيكون اداة ضغط على اسرائيل والمجتمع الدولي للافراج عن البرغوثي كونه يتولى منصب نائب الرئيس، والهدف الثاني من ذلك الطرح هو قطع الطريق على بعض اعضاء اللجنة المركزية وقيادات في الحركة تتطلع الى منصب الرئيس اذا ما غادره عباس لاي سبب، سواء اذا ما اصر على موقفه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة، او اذا ما غادر ذلك الموقع بسبب وضعه الصحي حيث يبلغ الرجل من العمر 78 عاما. وبحسب القانون الأساسي الفلسطيني فإن رئيس المجلس التشريعي – الذي يتولاه حاليا عزيز الدويك القيادي في حركة حماس- يتولى مباشرة صلاحيات رئيس السلطة في حالة استقالة عباس او عجزه عن ممارسة صلاحياته سواء جراء مرضه او وفاته، في حين يتولى عبد ربه امين سر اللجنة التنفيذية رئاسة اللجنة خلفا لعباس اذا ما حدث له اي مكروه.