أحيت الحملة الشعبية لإطلاق سراح النائب مروان البرغوثي وكافة الأسرى ، مساء اليوم الاثنين ، الذكرى العاشرة لاختطاف البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أمين سر الحركة في الضفة الغربية بحضور عدد من القيادات الفلسطينية يتقدمهم محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لفتح مندوبا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" الذي غادر رام الله اليوم الاثنين في طريقه لحضور القمة العربية. وقال اشتية في كلمته خلال الاحتفال إن ذكرى اختطاف القائد النائب البرغوثي تأتي مع قرب ذكرى يوم الأرض الذي سيحييه الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، خاصة في أراضي 1948. وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام الحالي، وتحقيق الوحدة الوطنية بعيدا عن الفئوية، مؤكدا ان الرئيس محمود عباس يضع قضية إطلاق سراح جميع الأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية ضمن أهم أولوياته. ودعا النائب الأسير مروان البرغوثي في كلمته التي تلاها نيابة عنه النائب جمال حويل في كلمته لتبني إستراتيجية جديدة تستند الى الشعب الفلسطيني الذي يقدم كل شيء من أجل قضيته وإنجاز المصالحة ودعم المقاومة الشعبية وتوفير الدعم المطلق لها لتصل إلى كافة الأراضي المحتلة، ومقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وشدد البرغوثي على أهمية تجديد الجهد للحصول على عضوية الدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة، وفي كافة المحافل والمؤسسات الدولية، داعيا الدول العربية والمجتمع الدولي للعمل على مقاطعة إسرائيل وعزلها وفرض العقوبات عليها، وضرورة الاستفادة من طاقات شعبنا في الخارج لتطوير عمل الحركة الوطنية. ودعا إلى مواجهة المخطط الذي تتعرض له مدينة القدس من تكثيف للاستيطان ومواصلة الاعتداء على مواطنيها، من خلال تشكيل لجنة وطنية للدفاع عنها، مؤكدا ضرورة العمل على تحرير الأسرى كشرط مسبق لاستئناف المفاوضات، ومساندة الشعب الفلسطيني على كافة الأصعدة، وتعزيز مكافحة الفساد. من جهته، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، في كلمة القوى الوطنية والإسلامية "إن وفاءنا للأسير البرغوثي وبرنامجه السياسي هو الوفاء لما نقوله، وما نوقع عليه والالتزام به من أجل أن ينفذ ويصبح برنامجنا السياسي، الذي هو وثيقة الأسرى عام 2006".