يواصل الشيخ عبدالرحمن لطفى أمين حزب العمل بمحافظة المنيا، اضرابه عن الطعام بمقر الحزب بمركز ملوى بمحافظة المنيا، حتى يسترد حريته بعودة الرئيس مرسى الرئيس الشرعى الذي اخترناه والذى عودته أهم عنده من نفسي، منوها الى تاكده من عودة الرئيس مرسى لأن النبي ( صلى الله عليه وسلم) قال إن الذى تأتيه الإمارة دون أن يطلبها سيعينه الله عليها. وقال لطفى انه منذ انقلاب 3/7/2013 وهو يشعر بمهانة شديدة لاختطاف رئيسه الدكتور محمد مرسى الذى اختاره بحريته الكامله واقتناعه التام بأنه أفضل من كل من ترشحوا لمنصب رئيس الجمهورية ومازال مقتنعا بذلك.على الرغم من بعض الأخطاء التى وقع فيها لأنه بشر يخطىء ويصيب ككل البشر. ولذلك شارك فى اعتصامى رابعه العدوية والنهضة ثم بعد أن قامت قوات الإنقلاب الغاشمة بفض الاعتصامين وقتلت الآلاف من المعتصمين السلميين لم يثنه ذلك عن المشاركة في المسيرات المنددة بهذا الإنقلاب. وأضاف امين حزب العمل بالمنيا: "ولكننى صرت أري أن هذه المشاركة ليست كافية فى الرد على المهانة التى أشعر بها.وقلت لنفسى لوأننى أنا الذى اختطفت كنت سأضرب عن الطعام من اول يوم من اختطافى احتجاجا على الظلم الواقع علي، ولوكنت املك سلاحا وأجيد استخدامه كنت سأدافع به عن حريتى التى اغتصبها الانقلابيون بقيادة الفريق السيسي لأن حريتى أهم عندي من مالى الذى أمرنى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) بالدفاع عنه إذا جاء من يريد أخذه منى. وقال لى ( صلى الله عليه وسلم ) لاتعطه مالك وإذا قاتلك فقاتله فإن قتلك فأنت في الجنة وإن قتلته أنت فهو في النار، لأنه هو المعتدى الظالم. هذا إذا جاء من يريد أن يأخذ مالى فقط فما بالنا بمن أراد أن يأخذ مالنا وحريتنا؟!" واوضح لطفى انه في هذه الحالة فسلاحه الذي يملكه هو الاضراب عن الطعام حتى عودة الرئيس. وحتى لو مت قبل عودته سيكون الفريق السيسي وأعوانه ومن فوضوه هم الذين قتلونى كما قتلوا الألآف غيرى .وكنت أريد أن يكون إضرابى في نقابة المحامين او الصحفيين لكننى وجدت القائمين على النقابتين من أعوان الإنقلابيين بل من الإنقلابيين أنفسهم .لذلك فقد قررت أن يكون إضرابى فى مقر حزب العمل بمدينة ملوى بمحافظة المنيا. فلا قيمة للحياة بدون فالحرية. والموت أفضل بكثير من الحياة بدونها .واعده والحال هكذا موتا في سبيل الله وهو أسمى أماني كل مسلم.وأخيرا أسأل الله أن يرزقنا الشهادة في سبيله ويجعلنا ممن يحبونها و لا يجعلنا من المنافقين الجبناء الذين يخافونها. مقال الشيخ عبدالرحمن لطفى "مضرب انا حتى عودة رئيسنا"