انتقد مصرفيون اعتماد حكومة الانقلاب والبنك المركزي في دعم الاحتياطي على المعونات الخارجية فقط، في حين أن موارد الدولة الدولارية في تراجع مستمر. وكان البنك المركزي المصري أعلن عن وصول وديعة الكويت بقيمة ملياري دولار بعد رد وديعة قطر بنفش القيمة، حيث اعتبر المركزي في تصريحات للمحافظ أن هذه الوديعة ستدعم الاحتياطي الأجنبي. وقال مصدر بالبنك المركزي أن الاحتياطي الأجنبي والاقتصاد المصري بشكل عام رغم أنه في حالة إلى الدعم الخارجي لكنه لا يجوز الاعتماد عليه دون وجود خطط حقيقية لتنشيط الاقتصاد. وأضاف أن وديعة الكويت ستكون بمثابة نوع من المسكنات أيضاً لأنها ستحافظ على مستوي الاحتياطي لكن لفترة ضئيلة جداً ولا تعتبر حلاً للأزمة المالية الحالية ، مشيراً إلى أن الإدارة الحالية للدولة تفتقد أدني أنواع الخبرة ، فنحن في حاجه إلى حكومة كفاءات قادرة على إدارة الأزمات.