أعلن ما يسمى بوزير البناء والإسكان الصهيوني زئيف بويم أنه سيتم قريباً طرح عطاءات جديدة لبناء 360 وحدة استيطانية في منطقة جبل أبو غنيم (هارحوما)، المحاذية للحرم القدسي الشريف، وبناء 750 وحدة استيطانية في مغتصبة بسغات زئيف شمالي القدسالمحتلة. وأوضح بويم في حديث للإذاعة العبرية صباح الثلاثاء (12/2) أنه ما من قيود على عمليات البناء في منطقة نفوذ بلدية القدس، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن التعليمات الصادرة عن رئيس الوزراء إيهود أولمرت بهذا الشأن (طلب إذن مسبق منه للإعلان عن بناء المستوطنات) لا تخص القدس وإنما يهودا والسامرة (الضفة الغربية) فقط، على حد تعبيره. وكان بويم يعقب بذلك على ما قاله مدير عام بلدية الاحتلال يائير معيان من أن إصدار العطاءات في مغتصبتي بسغات زئيف وهارحوما يتأخر لأسباب لم تعرف بعد. 10 آلاف وحدة استيطانية وبدوره؛ أعلن رئيس بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس اوري لوبوليانسكي أنه سيدفع إلى الأمام عملية بناء 10 آلاف وحدة استيطانية جديدة في جميع أحياء القدسالشرقيةالمحتلة، حيث ستخصص بهدف جلب المزيد من اليهود للعيش في القدس. وتعليقاً على الخطة الاستيطانية الصهيونية الجديدة، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات: نحن ندين هذه الإعلانات، ونطلب من الحكومة الصهيونية مرة أخرى أن تعطي السلام فرصة من خلال إيقاف جميع أشكال الأنشطة الاستيطانية. غير مشروعة يُذكر أن المجتمع الدولي يعتبر بناء مثل هذه الوحدات السكنية الصهيونية نشاطاً غير مشروع. وكان الكيان الصهيوني قد فرض مؤخرا تجميداً على نشاطه الاستيطاني في مناطق الضفة الغربية، إلا أنه واظب على بناء المزيد من الوحدات السكنية في القدسالشرقية. مدينة عربية من جهة أخرى قال وزير الداخلية الصهيوني مائير شتريت إنه يرغب في بناء مدينة عربية في شمال الكيان الصهيوني. وستكون تلك أول مدينة لعرب إسرائيل - الذين يشكلون حوالي 20 في المائة من عدد سكان البلاد- منذ قيام الكيان الصهيوني عام 1948. وقال شتريت إنه يرغب أن تكتمل خطط بناء المدينة وتقديمها للحكومة للحصول على موافقتها قبل نهاية العام الجاري. يذكر أن إعلان شتريت تأتي بعد يومين من إدلائه بتصريحات متشددة بصدد غارة صاروخية فلسطينية. فقد قال في اجتماع للحكومة إن على الكيان اختيار أحد أحياء غزة ومحوه عن بكرة أبيه.