يقول مسؤولون من قوات الاحتلال الأمريكي ان مسلحين في العراق طوروا نسخا بدائية خاصة بهم شبيهة بذخيرة إيرانية المنشأ تخترق الدروع والتي كانت سمة مميزة لهجمات يشنها مسلحون جنوب العراق على قوات الاحتلال الأمريكية باستخدام قنابل تزرع على الطرق والمتفجرات التي طورها المقاومون في المناطق الوسطى والغربية هي أحد أشكال الأسلحة التي تعرف باسم المتفجرات الخارقة للدروع وقادرة على اختراق أقوى المدرعات الأمريكية وأفاد مسئولون من قوات الاحتلال الأمريكي بأن نسخ المتفجرات الخارقة للدروع التي طورها المقاومون اكتشفت لأول مرة في عام 2007. لكن المسئولين يخشون من أن المتفجرات الخارقة للدروع التي يستخدمها المقاومون قد تصبح أشد فتكا إذا ساروا على نفس درب التحسين مثلما حدث مع النسخ الأكثر شيوعا من القنابل التي تزرع على جوانب الطرق وتعرف باسم المتفجرات المحسنة والتي كثيرا ما استخدمت ضد قوات الاحتلال الأمريكية في الحرب. وقال ستيفن بيدل من مجلس العلاقات الخارجية "انه مسار نمطي إلى حد ما.. اتوقع أن تتطور" المتفجرات الخارقة للدروع. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن المتفجرات الجديدة الخارقة للدروع من صنع تنظيم القاعدة في العراق أو دولة العراق الإسلامية ومعظم فصائل المقاومة المسلحة