كشف الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، عن خطة الجبهة للدعاية الانتخابية في انتخابات مجلس النواب المقبلة. وقال رئيس حزب المصري الديمقراطي، أن مصادر أموال الجبهة التي ستنفق في الانتخابات ستكون من خلال الأحزاب التي تتشكل منها جبهة الإنقاذ حسب قدرات كل حزب المادية وعدد مرشحيه في الانتخابات، موضحا أن المرشحين الذين يشغلون رؤوس القوائم وأصحاب المراكز المتقدمة سيساهمون أيضا في الدعاية من خلال تبرعات للجبهة إلى جانب نفقاتهم الخاصة في كل دائرة بالتوازي مع ما ستقدمه الجبهة لهم. ولفت إلى أن جبهة الإنقاذ ستقدم للمرشحين لافتات من القماش وأيضا لافتات ورقية بالإضافة إلى الإعلانات الجماعية لمرشحي الجبهة في وسائل الإعلام المختلفة سواء كانت في الصحف أو التليفزيون أو الراديو، وأيضا طبع ورق دعاية يتم توزيعه في الدوائر، وتوفير مكبرات صوت تطوف الدوائر، وأيضا توفير أتوبيسات لنقل الناخبين يوم الانتخاب. وأشار إلى أن الجبهة سيكون لها مندوب في كل لجنة انتخابية، مشيرا إلى أن عدد اللجان 13500 لجنة وأكد أن الجبهة تعد الآن 17 ألف مندوب، علي أساس أن يكون هناك عدد أحتياطي في حال حدوث ظرف لأي من المندوبين. ولفت إلى أن كل حزب من أحزاب الجبهة سيرسل أسماء بعدد من أعضائه الذين يمكن أن يشرفوا علي الانتخابات كمندوبين عن مرشحي جبهة الإنقاذ وجاري توزيعهم على أساس أن يكون المندوب من نفس الدائرة الانتخابية حتى نجنبه معاناة التنقل من دائرة لأخرى. وأكد «أبوالغار» أن أساس الشعارات التي ستعلنها جبهة الإنقاذ في الانتخابات هو التأكيد على أننا سنحقق العدالة الاجتماعية للمواطن وتوفير فرص عمل حقيقية وشريفه لهم، وأنه في ضوء هذا الأساس يتم تحديد شعاراتنا حاليا. وأوضح أنهم يبحثون حاليا فتح باب التبرعات من خلال حساب بنكي يتم إعلانه لكل من يريد دعم الجبهة مادية ولا ينتمي لأي من أحزابها، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ تعلم أن الانتخابات ليست معركة سهلة، ولكننا قلقين بشكل كبير من عدم نزاهة الانتخابات المقبلة، ونخشي من تدخلات الدولة والوزراء والمحليات ومراكز الشباب لصالح «الحرية والعدالة»، كما كان يحدث مع الحزب الوطني في عهد «مبارك».